أنا و التفاحة
أنا و التفاحة
أنا و التفاحة
أنا و التفاحة
كنت ذات يوم بجانب شجرة تفاح بالمزرعة
مما أتذكره أنها كانت باسقة بإرتفاع عمود كهرباء
ضغط عالي كنت أجلس بجانبها من شدة حر يوم صيفي
إلتهب في منتصف النهار وحينها سقطت تفاحة
على رأسي لم أخترع يومها قانونا ما كنيوتن
لكني عرفت قيمتها
فدار هذا الحوار
سألتها ما بال أقوام تركوك هنا ومضوا ولم يفكروا حتى بقطفك
قالت حزينة لقد آلمني أني كنت مغرورة بلوني الذهبي
المشع فكنت أموج مع رياح العصر أترنح بين الشجرة
باحثة عن من يهتم بي لكن غرابا أسودا مر بالطريق
فاعتقدت أنه لطيف فبادر بقضم أكنافي فاعتريت وإختنقت
وأصبت بالذعر فلم يكن مني إلا أن سلمت قدري وأخفضت
رأسي وانتظرت يوم سقوطي وها أنت اليوم تحتضني
ما بي بكفيك
نظرت فيها برهب وشاهدت عضة ذلك الغراب
قد ماجت في قشرتها فبان البياض والسواد
بعد أن تعرضت لهواء منطقة تلوثت بمعان هذه
الأيام قررت حينها أن أغسلها وأريحها مما هي فيه
فذهبت بها إلى النهر قد إعتصر ماءه بسبب القحط
الذي نعيش فيه نظرت إليها نظرة أخيرة
سميت بالله وألقيتها كان ذلك اليوم يوما أيقظني.
من غفلة الأيام فكرت كثيرا
فعرفت أن الدنيا فيها ما فيها...من العجائب والغرائب
فليس فقط العلماء من يخترعون النظريات
ليطبقوها فيزيائيا في حياتنا بل نحن الذين يقع علينا
مسؤولية تطبيق التعاليم الأخلاقية والدينية فمنها
يستمد الإنسان روح عمله منها يتقي شر الآخرين
ومنها يوجه الآخرين تفاحتي في النهر والنهر سائر
إلى البحر ومن البحر إلى المحيط
لن أقول لك وداعا بل إلى لقاء آخر
علها تسقط علي تفاحة أخرى غير مقضومة.
مما قرأت فأعجبنى
كنت ذات يوم بجانب شجرة تفاح بالمزرعة
مما أتذكره أنها كانت باسقة بإرتفاع عمود كهرباء
ضغط عالي كنت أجلس بجانبها من شدة حر يوم صيفي
إلتهب في منتصف النهار وحينها سقطت تفاحة
على رأسي لم أخترع يومها قانونا ما كنيوتن
لكني عرفت قيمتها
فدار هذا الحوار
سألتها ما بال أقوام تركوك هنا ومضوا ولم يفكروا حتى بقطفك
قالت حزينة لقد آلمني أني كنت مغرورة بلوني الذهبي
المشع فكنت أموج مع رياح العصر أترنح بين الشجرة
باحثة عن من يهتم بي لكن غرابا أسودا مر بالطريق
فاعتقدت أنه لطيف فبادر بقضم أكنافي فاعتريت وإختنقت
وأصبت بالذعر فلم يكن مني إلا أن سلمت قدري وأخفضت
رأسي وانتظرت يوم سقوطي وها أنت اليوم تحتضني
ما بي بكفيك
نظرت فيها برهب وشاهدت عضة ذلك الغراب
قد ماجت في قشرتها فبان البياض والسواد
بعد أن تعرضت لهواء منطقة تلوثت بمعان هذه
الأيام قررت حينها أن أغسلها وأريحها مما هي فيه
فذهبت بها إلى النهر قد إعتصر ماءه بسبب القحط
الذي نعيش فيه نظرت إليها نظرة أخيرة
سميت بالله وألقيتها كان ذلك اليوم يوما أيقظني.
من غفلة الأيام فكرت كثيرا
فعرفت أن الدنيا فيها ما فيها...من العجائب والغرائب
فليس فقط العلماء من يخترعون النظريات
ليطبقوها فيزيائيا في حياتنا بل نحن الذين يقع علينا
مسؤولية تطبيق التعاليم الأخلاقية والدينية فمنها
يستمد الإنسان روح عمله منها يتقي شر الآخرين
ومنها يوجه الآخرين تفاحتي في النهر والنهر سائر
إلى البحر ومن البحر إلى المحيط
لن أقول لك وداعا بل إلى لقاء آخر
علها تسقط علي تفاحة أخرى غير مقضومة.
مما قرأت فأعجبنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق