لغة الحب بين الازواج وبين البشر
لغة الحب بين الازواج وبين البشر
لغة الحب بين الازواج وبين البشر
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم اما بعد : الحب
يا لها من كلمة , لها في النفس كثير المعاني وادراكها بالعقل يتطلب الكثير من الجهد في عصر كثر فيه شغف التطلع للكثير الغير طبيعي , لكن الحب له سمات ومن اهمها:
وضع النفس موضع الاخر في كل شيئ ,,اعتبار من يستقبل منك هذا الحب انسان له الكثير والكثير من مشاعر لها احترامها وتقديرها , اصدقائي الحب ليس كما نسمع عنه الان , الحب لغة من يعرفها يسعد كثيرا فيها عطف وود ورحمة وسكينة واطمئنان ,,
الحنين من اهم صفات الحب بصرف النظر من هم من نحبهم من اهلنا او اوزاجنا وزجاتنا ,, ابائنا , اصدقائنا ,كل معاني الحب تفرز نفس المعني للوفاء , والتعامل بالحسني من الوجهة الشرعية .فالحب كما قالوا عنه :
يبدأ بالسماع والنظر ,,,فيتولد عنه الاستحسان ثم يقوى فيصير مودة ,,, فتصير محبة
ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوى الهوى صـار عشقــا ثم يزداد العشـق فيصير تتييما ثم يـزداد التتييم فيصير ولهآ ,,وهو قمة ما يبلغه المحب ..
ويشير حديث شريف تتعدى فائدته حدود الأسرة إلى كل جنبات المجتمع ؛ إلى أمر في غاية الأهمية ؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه وحُسن الخلق).
إن الدنيا ليست بدار عدل أبداً ، ومهما يكن فيها منه فهو نسبي ، وإنما يعيش الناس مع بعضهم بالإحسان الذي لا يكون العدل المطلوب معه سيفاً يذبح ، ولا سوء خلق يفضح ؛ بل صبراً وسماحة وإغضاء عن العثرات ، وكريم خُلق يُمدح ، ويلاحظ أن السنوات الأولى من الحياة الزوجية تكون فيها بعض النتوءات والمشاكل ، وهذا أمر طبيعي ؛ فإن كلا من الزوج والزوجة يختلفان في الطباع والنفسيات ، وكل منهما صياغة بيئة معينة وكلا له فكره واتجاهة ,, وتركيبته الكميائية ,, وتتعدد وجهات نظرهم حتي انهم احيانا لا يلتقوا في نقطة. .. والمرحلة الأولى هي مرحلة تفاهم وانصهار لتحصل التركيبة الجديدة ؛ التي هي خلاصة ومحصلة بيئتين مختلفتين ، وكل مايلزم هو التحلي بالصبر والخلق الجميل من الطرفين ، ومحاولة فهم الآخر ، وقبوله من خلال أحسن ماعنده ، والتنبيه الرفيق لترك ماعنده من أغلاط ، وعدم الوقوف على مالا ضرر منه ؛ مع الإغضاء عن الهفوات والعثرات ؛ وفي الحديث الصحيح ( لا يفرَك ـــ أي لايبغض مؤمن مؤمنة ؛ إن كره منها خلقا رضي آخر) ، وفي حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته) ؛ فإذا وجدت مكارم الأخلاق في البيت من الطرفين كلاهما ؛ فما هي إلا شهور تنقضي فيعتاد الرجل على زوجته ، وتعتاد الزوجة على زوجها ، وتصبح حياتهما خيراً وبركة وسعادة .
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظم لعلكم تذكرون).
ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ,
وكم من غافل فيما يجهل لو أنصف والنعم عظيمة قد تخفي لشدة قربها منا ,, وكم من نعمة يمرون عليها وهم عنها غافلون ولو اعتبروا واتقوا الله حق تقاته , لاعتبر وتعلم كل منهم , وعامل الاخر بالحسني . اللهم اجعنا ممن يسمعون القول فيتعبون احسنة .. جزانا الله واياكم الي الخير ولكم التحية والسعادة من عند الله
ثم اما بعد : الحب
يا لها من كلمة , لها في النفس كثير المعاني وادراكها بالعقل يتطلب الكثير من الجهد في عصر كثر فيه شغف التطلع للكثير الغير طبيعي , لكن الحب له سمات ومن اهمها:
وضع النفس موضع الاخر في كل شيئ ,,اعتبار من يستقبل منك هذا الحب انسان له الكثير والكثير من مشاعر لها احترامها وتقديرها , اصدقائي الحب ليس كما نسمع عنه الان , الحب لغة من يعرفها يسعد كثيرا فيها عطف وود ورحمة وسكينة واطمئنان ,,
الحنين من اهم صفات الحب بصرف النظر من هم من نحبهم من اهلنا او اوزاجنا وزجاتنا ,, ابائنا , اصدقائنا ,كل معاني الحب تفرز نفس المعني للوفاء , والتعامل بالحسني من الوجهة الشرعية .فالحب كما قالوا عنه :
يبدأ بالسماع والنظر ,,,فيتولد عنه الاستحسان ثم يقوى فيصير مودة ,,, فتصير محبة
ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوى الهوى صـار عشقــا ثم يزداد العشـق فيصير تتييما ثم يـزداد التتييم فيصير ولهآ ,,وهو قمة ما يبلغه المحب ..
ويشير حديث شريف تتعدى فائدته حدود الأسرة إلى كل جنبات المجتمع ؛ إلى أمر في غاية الأهمية ؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم ببسط الوجه وحُسن الخلق).
إن الدنيا ليست بدار عدل أبداً ، ومهما يكن فيها منه فهو نسبي ، وإنما يعيش الناس مع بعضهم بالإحسان الذي لا يكون العدل المطلوب معه سيفاً يذبح ، ولا سوء خلق يفضح ؛ بل صبراً وسماحة وإغضاء عن العثرات ، وكريم خُلق يُمدح ، ويلاحظ أن السنوات الأولى من الحياة الزوجية تكون فيها بعض النتوءات والمشاكل ، وهذا أمر طبيعي ؛ فإن كلا من الزوج والزوجة يختلفان في الطباع والنفسيات ، وكل منهما صياغة بيئة معينة وكلا له فكره واتجاهة ,, وتركيبته الكميائية ,, وتتعدد وجهات نظرهم حتي انهم احيانا لا يلتقوا في نقطة. .. والمرحلة الأولى هي مرحلة تفاهم وانصهار لتحصل التركيبة الجديدة ؛ التي هي خلاصة ومحصلة بيئتين مختلفتين ، وكل مايلزم هو التحلي بالصبر والخلق الجميل من الطرفين ، ومحاولة فهم الآخر ، وقبوله من خلال أحسن ماعنده ، والتنبيه الرفيق لترك ماعنده من أغلاط ، وعدم الوقوف على مالا ضرر منه ؛ مع الإغضاء عن الهفوات والعثرات ؛ وفي الحديث الصحيح ( لا يفرَك ـــ أي لايبغض مؤمن مؤمنة ؛ إن كره منها خلقا رضي آخر) ، وفي حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يُسأل الرجل عن أهل بيته) ؛ فإذا وجدت مكارم الأخلاق في البيت من الطرفين كلاهما ؛ فما هي إلا شهور تنقضي فيعتاد الرجل على زوجته ، وتعتاد الزوجة على زوجها ، وتصبح حياتهما خيراً وبركة وسعادة .
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظم لعلكم تذكرون).
ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ,
وكم من غافل فيما يجهل لو أنصف والنعم عظيمة قد تخفي لشدة قربها منا ,, وكم من نعمة يمرون عليها وهم عنها غافلون ولو اعتبروا واتقوا الله حق تقاته , لاعتبر وتعلم كل منهم , وعامل الاخر بالحسني . اللهم اجعنا ممن يسمعون القول فيتعبون احسنة .. جزانا الله واياكم الي الخير ولكم التحية والسعادة من عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق