القتل بالاهمال بقلم محمد عبيد - منتديات غزل وحنين
القتل بالاهمال بقلم محمد عبيد
القتل بالاهمال بقلم محمد عبيد
القتل بالاهمال بقلم محمد عبيد
يعانى الانسان المصرى من الاهمال فى جميع حياته واخر ما تهتم به الحكومات باختلاف اشكالها هو حياة المواطن المصرى البسيط واخطر قطاعات الحكومة وهو قطاع الصحة وخاصة الصحة البيئية فقاهرةالمعز تم قهرها باطنان من النفايات والقمامة تقتل الانسان على الرغم من ان هناك في بعض الدول قد تكون المخلفات الصلبة والنفايات الطبية بمثابة منجم لدى بعض الدول التي تقدر محتواها البيئي وتمتلك تكنولوجيا استغلال النافع منها اقتصاديا سواء باعادة الاستعمال او التدوير او انتاج الاسمدة العضوية ومادة الأيدروجين والطاقة ومنتجات البلاستك والكرتون والورق والصفيح وخردة المعادن وغير ذلك الكثير .
وهناك ايضا المخلفات الالكترونية فيستخرج منها المعادن الثقيلة ومنها الذهب والفضة بينما اهمالها يسبب الكثير من المشاكل البيئية والصحية علاوة على الانفاق الغير طبيعي من الاموال لنقلها وجدير بالذكر ان القمامة تتسبب في 4% من حجم الانحباس الحراري .
ومن المؤسف اننا في ظل التكنولوجيا مازالنا في اكثر المحافظات نستعمل المستوقد لحرق القمامة ذات المحتوى الحراري ( الخالي من مادة الديوكسين المسببة للسرطان ) لاستغلال الطاقه الطاقة المولدة في تدميس الفول وكذلك تسخين مياة الحمامات العامة ومنها الملاطيلي وقلاون وباب البحر وغير انه يصنع من الرماد طوب للبناء ومع تغير الزمن تغير كل ذلك الى تربية الخنازير لتتغذى على بقايا مخلفات الخضر .
ولا تزال سلوكيات الافراد والمنشأت ونقص الوعي البيئي والصحي لدى الافراد والانظمة الادارية وعدم تقديرهم لاهمية المشكلة وراء استمرارية هذه الازمة البيئية ومنها عشوائية التخلص من المخلفات ومنها مخلفات الهدم والبناء بالشوارع والاماكن البعيدة عن المراقبة ويبدأ بعدها نبش القمامة لاخذ النافع منها اقتصاديا وترك ما دون ذلك في الشوارع للكلاب والقطط .
غير ان هناك مشكلة اكبر وهى احجام أغلب عمال القمامة عن العمل في الاحياء الفقيرة والمناطق العشوائية بسبب قلة العائد المالي منها وتدني القيمة الاقتصادية لتلك المخلفات ..
اما المشكلة الاكبر فهى المخلفات الطبية .
تعد النفايات الطبية مثل بقايا الأعضاء التي يتم استئصالها وفوارغ السرنجات والأدوات المستخدمة في إجراء العمليات وعلاج المرضي والقطن والشاش الملوث بالدماء وغيرها من أخطر الملوثات التي يمكن أن تصيب المواطنين بأمراض خطيرة إذا لم يتم جمعها وفرزها والتخلص منها بشكل آمن وسليم بيئيا عن طريق المحارق الطبية المجهزة لذلك.
ولاستيعاب كمية المخلفات الناتجة عن المستشفيات الطبية وعياداتها الخاصة مما يوضح حجم المشكلة وأهمية التعامل معها بشكل أكثر جدية لأنه نتيجة لذلك يتم التخلص من هذه المخلفات بشكل غير آمن صحيا وبيئيا مثل الحرق المكشوف لها مما ينتج عنه دخان شديد الخطورة يهدد المواطنين باصابتهم بأمراض عديدة أو عن طريق ملامستهم لهذه المخلفات بشكل مباشر خلال عملية الجمع أو الفرز وبطريقة غير صحية مما يعرضهم للاصابة بأمراض مثل الالتهاب الكبدي الوبائي وغيره،وكذلك استمرار وجود أكياس النفايات مكدسة حول تلك المحارق التي لا تعمل بأنتظام، مما يعرضها لنهش القطط والكلاب
فالى متى سيظل المواطن وصحته اخر ما يفكر فيه اصحاب القرار والى متى ستهدر موارد قاتلة باهمالنا لها وسند كبير للاقتصاد باستغلالنا لها بالطرق الصحيحة
حمى الله مصر من كل سوء
يعانى الانسان المصرى من الاهمال فى جميع حياته واخر ما تهتم به الحكومات باختلاف اشكالها هو حياة المواطن المصرى البسيط واخطر قطاعات الحكومة وهو قطاع الصحة وخاصة الصحة البيئية فقاهرةالمعز تم قهرها باطنان من النفايات والقمامة تقتل الانسان على الرغم من ان هناك في بعض الدول قد تكون المخلفات الصلبة والنفايات الطبية بمثابة منجم لدى بعض الدول التي تقدر محتواها البيئي وتمتلك تكنولوجيا استغلال النافع منها اقتصاديا سواء باعادة الاستعمال او التدوير او انتاج الاسمدة العضوية ومادة الأيدروجين والطاقة ومنتجات البلاستك والكرتون والورق والصفيح وخردة المعادن وغير ذلك الكثير .
وهناك ايضا المخلفات الالكترونية فيستخرج منها المعادن الثقيلة ومنها الذهب والفضة بينما اهمالها يسبب الكثير من المشاكل البيئية والصحية علاوة على الانفاق الغير طبيعي من الاموال لنقلها وجدير بالذكر ان القمامة تتسبب في 4% من حجم الانحباس الحراري .
ومن المؤسف اننا في ظل التكنولوجيا مازالنا في اكثر المحافظات نستعمل المستوقد لحرق القمامة ذات المحتوى الحراري ( الخالي من مادة الديوكسين المسببة للسرطان ) لاستغلال الطاقه الطاقة المولدة في تدميس الفول وكذلك تسخين مياة الحمامات العامة ومنها الملاطيلي وقلاون وباب البحر وغير انه يصنع من الرماد طوب للبناء ومع تغير الزمن تغير كل ذلك الى تربية الخنازير لتتغذى على بقايا مخلفات الخضر .
ولا تزال سلوكيات الافراد والمنشأت ونقص الوعي البيئي والصحي لدى الافراد والانظمة الادارية وعدم تقديرهم لاهمية المشكلة وراء استمرارية هذه الازمة البيئية ومنها عشوائية التخلص من المخلفات ومنها مخلفات الهدم والبناء بالشوارع والاماكن البعيدة عن المراقبة ويبدأ بعدها نبش القمامة لاخذ النافع منها اقتصاديا وترك ما دون ذلك في الشوارع للكلاب والقطط .
غير ان هناك مشكلة اكبر وهى احجام أغلب عمال القمامة عن العمل في الاحياء الفقيرة والمناطق العشوائية بسبب قلة العائد المالي منها وتدني القيمة الاقتصادية لتلك المخلفات ..
اما المشكلة الاكبر فهى المخلفات الطبية .
تعد النفايات الطبية مثل بقايا الأعضاء التي يتم استئصالها وفوارغ السرنجات والأدوات المستخدمة في إجراء العمليات وعلاج المرضي والقطن والشاش الملوث بالدماء وغيرها من أخطر الملوثات التي يمكن أن تصيب المواطنين بأمراض خطيرة إذا لم يتم جمعها وفرزها والتخلص منها بشكل آمن وسليم بيئيا عن طريق المحارق الطبية المجهزة لذلك.
ولاستيعاب كمية المخلفات الناتجة عن المستشفيات الطبية وعياداتها الخاصة مما يوضح حجم المشكلة وأهمية التعامل معها بشكل أكثر جدية لأنه نتيجة لذلك يتم التخلص من هذه المخلفات بشكل غير آمن صحيا وبيئيا مثل الحرق المكشوف لها مما ينتج عنه دخان شديد الخطورة يهدد المواطنين باصابتهم بأمراض عديدة أو عن طريق ملامستهم لهذه المخلفات بشكل مباشر خلال عملية الجمع أو الفرز وبطريقة غير صحية مما يعرضهم للاصابة بأمراض مثل الالتهاب الكبدي الوبائي وغيره،وكذلك استمرار وجود أكياس النفايات مكدسة حول تلك المحارق التي لا تعمل بأنتظام، مما يعرضها لنهش القطط والكلاب
فالى متى سيظل المواطن وصحته اخر ما يفكر فيه اصحاب القرار والى متى ستهدر موارد قاتلة باهمالنا لها وسند كبير للاقتصاد باستغلالنا لها بالطرق الصحيحة
حمى الله مصر من كل سوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق