قصة قصيرة ...المرأة...بقلم على حزين
قصة قصيرة ... المرأة
بقلم ..على حزين
في هذا الصباح ..استيقظت .. مبكرا كالعادة.. شربت فنجان الشاي.. اشعلت سيجارة شعرت ببرد شديد .. تسرب بين مسام جسدي.. نظرة في المرأة .. المتسخة .. للحظة ـ
فأنا منذ فترة.. لم انظر في المرأة .. تفقدت وجهي .. فاكتشفتُ شيئا غريبا.. أخاديد صغيرة .. غائرة .. ملأت وجهي .. ونتوءات .. ظهرت فجاءة .. مسحت بكلية يدي عيناي المرهقة ..
أتذكر .. ما سأقوم به اليوم .. لكن فشلت .. وذاكرتي الضعيفة.. خانتني . وبختها .. حاولت مرة أخري .. لأنى ومنذ فترة ليست بالقصيرة لم اقم بتنظيف ذاكرتي .. ولم أتعهدها .. كما اتعهد حزائى .. كل يوم ..
زرعت ابتسامة ضخمة .. نظرت إلي ساعة الحائط .. كانت تشير إلي الثامنة صباحا بحثت عن حذائي ..كورت ريقي في فمي.. قذفته بشدة في وجهي..
مسحت المرأة .. بطرف ردائي .. ثم اخذت أتحسس النتؤات .. والأخاديد التي علت وجهي .. وأنا أرتشف فنجان الشاي..
بصقت مرة أخري .. مسحت حزائى .. ثم نهضت .. دورت حول نفسى.. دورات سريعة متتالية.. اتلفت يمنت ويسارا..
وقبل أن اخرج من البيت.. ارتديت ذاكرتي .. أدرت فيها بعض الأفكار الهامة .. ثم ألقيت بنفسي .. في نهر الشارع .. ...........
قصة قصيرة ... المرأة
بقلم ..على حزين
في هذا الصباح ..استيقظت .. مبكرا كالعادة.. شربت فنجان الشاي.. اشعلت سيجارة شعرت ببرد شديد .. تسرب بين مسام جسدي.. نظرة في المرأة .. المتسخة .. للحظة ـ
فأنا منذ فترة.. لم انظر في المرأة .. تفقدت وجهي .. فاكتشفتُ شيئا غريبا.. أخاديد صغيرة .. غائرة .. ملأت وجهي .. ونتوءات .. ظهرت فجاءة .. مسحت بكلية يدي عيناي المرهقة ..
أتذكر .. ما سأقوم به اليوم .. لكن فشلت .. وذاكرتي الضعيفة.. خانتني . وبختها .. حاولت مرة أخري .. لأنى ومنذ فترة ليست بالقصيرة لم اقم بتنظيف ذاكرتي .. ولم أتعهدها .. كما اتعهد حزائى .. كل يوم ..
زرعت ابتسامة ضخمة .. نظرت إلي ساعة الحائط .. كانت تشير إلي الثامنة صباحا بحثت عن حذائي ..كورت ريقي في فمي.. قذفته بشدة في وجهي..
مسحت المرأة .. بطرف ردائي .. ثم اخذت أتحسس النتؤات .. والأخاديد التي علت وجهي .. وأنا أرتشف فنجان الشاي..
بصقت مرة أخري .. مسحت حزائى .. ثم نهضت .. دورت حول نفسى.. دورات سريعة متتالية.. اتلفت يمنت ويسارا..
وقبل أن اخرج من البيت.. ارتديت ذاكرتي .. أدرت فيها بعض الأفكار الهامة .. ثم ألقيت بنفسي .. في نهر الشارع .. ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق