برقع الحياء - منتديات غزل وحنين
برقع الحياء
شواهد
برقع الحياء
حين قصد قاسم امين بتحرير المراه من البرقع واظهار الوجه والمشاركه الفاعله مع وطنها ومسانده الرجل فى تحمل مسئوليه بناء الوطن كانت
الاراء متعدده منهم من وصفه بالزندقه ومنهم من راى فيه راى الصواب
وتباينت الاراء بين الشده واللين وانتصرت الفكره بتحرير المراه من القيد
الذى فرض عليها وكشفت المراه عن وجهها واستقبلتها المدارس والجامعات
المصريه لتخرج لنا امراه مصريه عصريه بمفهوم الغرب عن المراه ودخلت المراه
سوق العمل لتشارك الرجل بل وتزاحمه فى الترقى لاعلى المناصب
حتى صارت وزيره وعرف المجتمع المصرى ان الفرق بين الرجل فى النوعيه فقط
لكنها تحمل ما يحمله الرجل من ثقافه وعلم وايضا جهد تفوقت به المراه على
الرجل هذا لا ينكره احد وكان الامر هذا يسعد الجميع ونفتخر به جميعا
حتى صار مدعاه للتفاخر بين الابناء فيما تولته المراه من مناصب ، وبمرور الزمن
وتغير الحال حين سقط العقل والعلم والثقافه من رؤوس الرجال والنساء ، وزادت
نسبه التعليم للنساء فخرجت الطبيبه والمهندسه والمعلمه مع سقوط القيمه
للكلمه وشرف الكلمه وقدسيه الكلمه فخرجت علينا قيم السفيه والفاظ لم نكن
نعتاد عليها سوقيه المشهد جارحه المقصد فضعف المنتج وزاد فى ردائته حتى
خسرنا العامل والعامله الكفؤ فسقطت الاخلاق وعلت المحسوبيه وتولى المنصب
صاحب الواسطه امراه او رجل دون النظر للكفاءه
وحين تسقط اخلاق لامه اعرف انها على طريق الانحدار فلا قيمه لاى شىء
حتى الوطنيه ، تشكلت معامل البحوث لانقاذ الامه باخلاقها ووضعت المشاريع
الاجتماعيه لانقاذ اخلاق الامه من الانحدار وما تبعه من مظاهر مستحدثه
اساءت لنا جميعا كشعب تربى على المثل والفضيله ، وهنا ارجع بالزمن لعهد
الدوله الايوبيه حين نشر فى مصر لاول مره الكتاتيب وكيف كان يختار من صفوه
المجتمع شهره بعلمه واخلاقه ليدير هذا الكتّاب ونجحت الفكره وانتشرت وخصص
لكل كتّاب وقف للصرف على الطلبه وهنا تكمن المشكله ، ( الصفوه )
وكيف نختار من هم بحق صفوه المجتمع ليعلموا الامه بالمثُل والعلم والثقافه
لنضع كل انسان بمكانته التى يستحقها بعلمه ولا نسلط على الامه السنه
البذاءه والتحدى السافر لقيم الانسان ، من الذى سيرسخ فكره الحق والعدل
والدين فى ظل شبكه عنكبوتيه هادمه وبانيه للاخلاق . اعتقد ان الامر يحتاج
لتضافر الجهود فى جميع مجالات العلم وعلى راسها استشاره المخطط الاجتماعى
كما يحدث فى جميع دول العالم المتقدم فى كل المجالات وخاصه الاسكان
والاعمار واثره على السلوك الاجتماعى للفرد ، اخرجوا الدراسات الاجتماعيه
والخطط الملحقه بها وتعجلوا التنفيذ فان الامر يستحق الاهتمام وما استوقفنى
لمرشحى الرئاسه الاهتمام بالاخلاق كاولويه تبشر بخير قادم
قد يظن البعض اننى قد فقدت ترابط الموضوع عن المراه لكن الامر كان يستدعى
الربط حيث الظواهر السلوكيه المنحرفه كظاهره مؤلمه لنا جميعا
الا وهى التحرش الجنسى للمراه قد غطى جميع وسائل الاعلام بكل انواعه
من صبيه صغار لا تتعدى اعمارهم الخامسه عشر سنه وخلق مجموعات بشريه كبيره
العدد بما يسمى الترس والصرف عليها هل افادت ام عطلت حركت المجتمع واخلاقه
وما افادت به المراه فى تربيه النشأ وتقويم سلوكه
هل تسبب فى اظهار تلك الظواهر الاجتماعيه السيئه حين خرجت الى العمل
؟ هل تصدت المراه المتعلمه لمشكلاتها المنزليه فى توفير ما يلزم للبيت من
مصادر دخل كما كانت بالسالف من تربيه للطيور والاهتمام بوجود ماكينه خياطه
لتساعد فى صناعه ملابس اولادها ام ركنت الى المدرسه والجامعه التى افقدتها
جز كبير من كفاءتها فى الاعمال اليدويه نعم ان المجتمع تغير وظهرت
افكار جديده اين هى عند المراه لم نجدها علينا ان نقيم فكره عمل المراه
بشكل عقلانى واى المجالات توضع بها والزمن الذى تحتاجه للمكوث خارج بيتها
وهل من العدل ان تتساوى بالرجل فى الوقت والعمل الشاق وهل المجتمع الان
يستدعى خروجها كل هذه الاسئله مجرد فكره لنقف على
لب المشكله فالمراه اهينت على صفحات الاعلام بقسوه وفقدت كثيرا من سماتها
الا وهو الحياء يا ترى لو خرج علينا قاسم امين مره اخرى هل سيطالب بخلع
البرقع الذى كان عنوان حياء المراه ؟ سؤال لعلى اكون مخطئا
#sherefabdulla_
برقع الحياء
شواهد
برقع الحياء
حين قصد قاسم امين بتحرير المراه من البرقع واظهار الوجه والمشاركه الفاعله مع وطنها ومسانده الرجل فى تحمل مسئوليه بناء الوطن كانت
الاراء متعدده منهم من وصفه بالزندقه ومنهم من راى فيه راى الصواب
وتباينت الاراء بين الشده واللين وانتصرت الفكره بتحرير المراه من القيد
الذى فرض عليها وكشفت المراه عن وجهها واستقبلتها المدارس والجامعات
المصريه لتخرج لنا امراه مصريه عصريه بمفهوم الغرب عن المراه ودخلت المراه
سوق العمل لتشارك الرجل بل وتزاحمه فى الترقى لاعلى المناصب
حتى صارت وزيره وعرف المجتمع المصرى ان الفرق بين الرجل فى النوعيه فقط
لكنها تحمل ما يحمله الرجل من ثقافه وعلم وايضا جهد تفوقت به المراه على
الرجل هذا لا ينكره احد وكان الامر هذا يسعد الجميع ونفتخر به جميعا
حتى صار مدعاه للتفاخر بين الابناء فيما تولته المراه من مناصب ، وبمرور الزمن
وتغير الحال حين سقط العقل والعلم والثقافه من رؤوس الرجال والنساء ، وزادت
نسبه التعليم للنساء فخرجت الطبيبه والمهندسه والمعلمه مع سقوط القيمه
للكلمه وشرف الكلمه وقدسيه الكلمه فخرجت علينا قيم السفيه والفاظ لم نكن
نعتاد عليها سوقيه المشهد جارحه المقصد فضعف المنتج وزاد فى ردائته حتى
خسرنا العامل والعامله الكفؤ فسقطت الاخلاق وعلت المحسوبيه وتولى المنصب
صاحب الواسطه امراه او رجل دون النظر للكفاءه
وحين تسقط اخلاق لامه اعرف انها على طريق الانحدار فلا قيمه لاى شىء
حتى الوطنيه ، تشكلت معامل البحوث لانقاذ الامه باخلاقها ووضعت المشاريع
الاجتماعيه لانقاذ اخلاق الامه من الانحدار وما تبعه من مظاهر مستحدثه
اساءت لنا جميعا كشعب تربى على المثل والفضيله ، وهنا ارجع بالزمن لعهد
الدوله الايوبيه حين نشر فى مصر لاول مره الكتاتيب وكيف كان يختار من صفوه
المجتمع شهره بعلمه واخلاقه ليدير هذا الكتّاب ونجحت الفكره وانتشرت وخصص
لكل كتّاب وقف للصرف على الطلبه وهنا تكمن المشكله ، ( الصفوه )
وكيف نختار من هم بحق صفوه المجتمع ليعلموا الامه بالمثُل والعلم والثقافه
لنضع كل انسان بمكانته التى يستحقها بعلمه ولا نسلط على الامه السنه
البذاءه والتحدى السافر لقيم الانسان ، من الذى سيرسخ فكره الحق والعدل
والدين فى ظل شبكه عنكبوتيه هادمه وبانيه للاخلاق . اعتقد ان الامر يحتاج
لتضافر الجهود فى جميع مجالات العلم وعلى راسها استشاره المخطط الاجتماعى
كما يحدث فى جميع دول العالم المتقدم فى كل المجالات وخاصه الاسكان
والاعمار واثره على السلوك الاجتماعى للفرد ، اخرجوا الدراسات الاجتماعيه
والخطط الملحقه بها وتعجلوا التنفيذ فان الامر يستحق الاهتمام وما استوقفنى
لمرشحى الرئاسه الاهتمام بالاخلاق كاولويه تبشر بخير قادم
قد يظن البعض اننى قد فقدت ترابط الموضوع عن المراه لكن الامر كان يستدعى
الربط حيث الظواهر السلوكيه المنحرفه كظاهره مؤلمه لنا جميعا
الا وهى التحرش الجنسى للمراه قد غطى جميع وسائل الاعلام بكل انواعه
من صبيه صغار لا تتعدى اعمارهم الخامسه عشر سنه وخلق مجموعات بشريه كبيره
العدد بما يسمى الترس والصرف عليها هل افادت ام عطلت حركت المجتمع واخلاقه
وما افادت به المراه فى تربيه النشأ وتقويم سلوكه
هل تسبب فى اظهار تلك الظواهر الاجتماعيه السيئه حين خرجت الى العمل
؟ هل تصدت المراه المتعلمه لمشكلاتها المنزليه فى توفير ما يلزم للبيت من
مصادر دخل كما كانت بالسالف من تربيه للطيور والاهتمام بوجود ماكينه خياطه
لتساعد فى صناعه ملابس اولادها ام ركنت الى المدرسه والجامعه التى افقدتها
جز كبير من كفاءتها فى الاعمال اليدويه نعم ان المجتمع تغير وظهرت
افكار جديده اين هى عند المراه لم نجدها علينا ان نقيم فكره عمل المراه
بشكل عقلانى واى المجالات توضع بها والزمن الذى تحتاجه للمكوث خارج بيتها
وهل من العدل ان تتساوى بالرجل فى الوقت والعمل الشاق وهل المجتمع الان
يستدعى خروجها كل هذه الاسئله مجرد فكره لنقف على
لب المشكله فالمراه اهينت على صفحات الاعلام بقسوه وفقدت كثيرا من سماتها
الا وهو الحياء يا ترى لو خرج علينا قاسم امين مره اخرى هل سيطالب بخلع
البرقع الذى كان عنوان حياء المراه ؟ سؤال لعلى اكون مخطئا
#sherefabdulla_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق