تابع الأسماء الخمسة - 12 -

 




تابع الأسماء الخمسة - أشكال الإعراب



بدأنا فى اللقاء السابق فى الحديث عن الأسماء الخمسة وقلنا أن القاعدة فى إعرابها أن ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
وذكرنا أن هناك شروطا لابد من توافرها كى تأخذ هذا الشكل الإعرابى وتحدثنا عن شرط مهم لإعرابها بالشكل المبين بالدرس السابق وهو أن تأتى مفردة ولا تأتى مثناة أو جمعا فإن أتت مثناة فإنها تأخذ إعراب المثنى أى ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء
وإن أتت فى صورة الجمع فأنها ستأخذ إعراب جمع التكسير فترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة , ثم تطرقنا إلى تعريف جمع التكسير
وفى كل الأحوال أخذنا لمجموعة من الأمثلة لبيان حالات الإعراب
والآن نأتى الى باقى شروط إعراب الأسماء الخمسة

الشرط الثانى :

-- أن تكون مضافة :.

1) إلى غير ياء المتكلم (بمعنى ألا يُلحق بها ياء المتكلم)


مثال :

أبوأحمد رجل معطاء ( أبو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة)
إن أبا أحمد رجل معطاء ( أبا إسم إن منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة)
فى أبى أحمد صفات طيبة ( أبى إسم مجرور بحرف الجر – فى – وعلامه جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة)

2) أو تكون مضافة إلى ( نا ) المتكلمين
مثال :
هذا أخونا , رأيت أخانا , ذهبت إلى أخينا

3) أن تكون مضافة الى ضمير مخاطب :
مثال :
هذا أخوك .
رأيت أخاك
مشيت مع أخيك


س ) ماذا لو أضيفت إلى ياء المتكلم ؟
ج ) إذا أضيفت إلى ياء المتكلم فإنها تعرب بالحركات المقدرة على ماقبل الياء

مثال :
جاء أبي (أبى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الباء لأنه من الأسماء الخمسة ولحقت به ياء المتكلم )

هذا أخي (أخى خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الخاء لأنه من الأسماء الخمسة ولحقت به ياء المتكلم )

رأيتُ أبى ( أبى مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الباء لأنه من الأسماء الخمسة ولحقت به ياء المتكلم )

س ) كيف يكون شكلها الإعرابى إذا لم تضاف إلى ياء المتكلم ؟
ج ) فى هذه الحالة تعرب بالحركات الظاهرة كما سبق أن أشرنا من قبل فى الدرس السابق كالتالى:

ترفع بالضمة الظاهرة

تنصب بالفتحة الظاهرة

تجر بالكسرة الظاهرة

مثال :

الأخُ الأكبر قدوة للصغير ( الأخُ مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة)

إن الأخَ الأكبر قدوة للصغير( الأخَ إسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة )

فى الأخِ الأكبر قدوة للصغير ( الأخِ اسم مجرور بحرف الجر – فى – وعلامة جره الكسرة الظاهرة )

الشرط الثالث :


أن تكون هذه الأسماء مكبرة لامصغرة كما في الأمثلة السابقة ، فإذا كانت مصغرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة
فمثالها مكبرة قوله تعالى : ( وهذا أبونا شيخ كبير ) صدق الله العظيم
هنا كلمة أبونا جاءت مكبرة لأنها أشارت إلى الجمع والتكبير معا لذا تأخذ شكل الإعراب السابق

ونتوقف عند هذه النقطة وفى اللقاء القادم إن شاء الله سنتحدث عن حالة هامة جدا وهى الخاصة بالإسمين ( فــو -- ذو ) وسنرى الأشكال التى يمكن أن يأتى عليها كلا الإسمين وشروط الإعراب الخاصة بكل منهما

مع خالص تحياتى
محمد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق