كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟

 

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية؟
يحتاج الأطفال المصابين بإعاقة عقلية إلى معاملة خاصة، فما هي أبرز النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل معهم؟

 

نصائح للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة العقلية


تقبل حالة الطفل
يستغرق الأهل وقتاً لتقبل فكرة أنّ طفلهم مُصاب بإعاقة، وقد تتراود لديهم مشاعر الندم والذنب الخوف، ولكن يجب تجاوز ذاك وتقبل الحالة، فكلما تم ذلك بصورة أسرع فإن الأمر ينعكس إيجاباً على حالة الطفل وعلاجه.

 

القراءة والتثقف حول المرض
فإدراك الأهل لطبيعة مرض طفلهم وتثقيف أنفسهم وطفلهم بالمعلومات يساعد على تعزيز القدرات والثقة بالنفس لدى الطرفين.

 

التحلي بالصبر والتفاؤل
فذلك ينعكس على سلوك الطفل وصحته، بل يجب إدراك أنه قادر على النمو والتعلم.

 

الالتزام بالخطة العلاجية
لا يجب أن يتم إهمال الطفل، بل يجدر بالأهل إدراك أن حالة الطفل قابلة للتحسن، وقادر على تطوير المهارات المختلفة، لذلك يجب عليهم اصطحاب طفلهم لمراجعة الطبيب والقدوم لمواعيد الزيارات الدورية لمتابعة حالة الطفل، مع ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب.

 

إلحاق الطفل بالنوادي التي تُعزز قدراته
هناك العديد من النوادي المُخصصة بعقد الأنشطة للأطفال المُصابين بالإعاقات العقلية، فهي تقوم بعقد دورات كشافة ورياضة لمساعدة الطفل على بناء مهاراته، وكذلك فإن الانخراط في هذه النوادي يجعل الأهل والطفل على اتصال مع الآباء والأطفال الآخرين المصابين بنفس الحالة؛ مما يزيد الدعم ويساعد على تبادل التجارب والاستفادة منها.

 

اختيار مدرسة مناسبة وبناء علاقات مع المعلمين
يساهم التواصل مع المدرسين وتعريفهم بحالة الطفل في تطور الطفل ومساعدته على بناء علاقات مع الآخرين وتعزيز المهارات الاجتماعية لديهم من خلال اللعب، مع ضرورة التواصل المستمر مع المدرسين للتأكد من مدى تفاعل الطفل وتقدمه.

 

توفير الوسائل التي تسهل التعلم على الطفل
مثل:

منحه وقتًا إضافيًا لإكمال مهمة أو اختبار ما.
القيام بالمهام ضمن مجموعات أو مع صديق.
تسجيل الحصص المدرسية، أو أخذ ملاحظات المعلم لتزويد الطفل بها.
تقسيم الدرس لأجزاء حتى يسهل على الطفل إتقانه.
إعطاء متسع كافٍ للطفل للاستجابة؛ كالرد الشفهي على الأوامر.
ربط المعلومات الجديدة بصور.
تقديم الملاحظات بشكلٍ فوري وعدم تأجيلها، فذلك يساعد الطفل على الربط بين الإجابات أو الأسئلة أو السلوكيات، مع ضرورة الإجابة عن أسئلة الطفل بشكلٍ مباشر وصريح.


تعزيز مهارة القراءة لدى الطفل
للقراءة دور مهم في تعلّم الطفل، ولا يجب أن تكون الإعاقة حاجزاً يمنع ذلك، بل يجب تشجيع الطفل وإيجاد طرق لجعل القراءة ممتعة بالنسبة للطفل، ولا تنحصر القراءة في قراءة الكتب فحسب؛ بل يمكن ممارستها بطرق مختلفة، كقراءة الملصقات الموجودة على عبوات الطعام واللوحات الإعلانية والقصص الجذابة، ويمكن للأهل القراءة بصوتٍ عالٍ في حضور الطفل، أو تشجيعه على القراءة.

 

تقليل تعرض الطفل للتنمر
غالباً ما يواجه الأطفال ذوي الإعاقة العقلية مشكلة في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأقران والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مما يجعلهم عرضة للتنمر، ولذلك يجب التعاون مع المدرسين لدعم الطفل ودمجه مع أقرانه في الصف والمدرسة.

 

تعليم الطفل مهارات الحياة
فيجب أن يعتمد الطفل على نفسه قدر المستطاع للقيام بأمور الحياة المختلفة، ومن الأمور التي يجب أن يتعلمها: السلامة والصحة العامة، والنظافة الشخصية، والأخلاق والمعاملة مع الآخرين، والتوافق معهم، وإدارة الأموال، وغيرها،[٥]وكذلك يجب إشراك الطفل في الأعمال المنزلية؛ بتقسيمها على مراحل أو خطوات حتى يتّسنى له القيام بها، مع مدح الطفل باستمرار عند تأدية المهام بصورةٍ صحيحة.

 

تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره
قد لا يكون الكلام هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن المشاعر، بل يمكن اعتماد الرسم أو العزف أو الموسيقى أو الحركة للتعبير عنها، ويجب مساعدته على ذلك، وفي حال تعبيره عن مشاعره بطريقة عدوانية أو عنيفة فيجب مساعدته على تفريغ طاقته بتوجيهه نحو الرياضة على سبيل المثال.

 

تفهم مشاعر الطفل ووجهات نظره
فلا يجب الاستياء من بكاء الطفل أو غضبه، بل يجب توضيح مدى حزنهم لأنه حزين، وإيجاد حلول ليكون سعيدًا، وكذلك يجب سؤاله باستمرار عن رأيه بالمدرسة، والمدرسين، وأقرانه، والجلسات العلاجية، والأنشطة المقدمة له، والدروس الخصوصية، وغيرها من نواحي حياة الطفل، والعمل على تحسينها في حال وجود أي أمور مزعجة بالنسبة له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق