1- دع ابنتك تشعر بأنك تحبها دون قيد أو شرط.
تؤكد الدراسات أن ثقة الفتاة بنفسها تتأثر بشكل مباشر بتجربتها في الحب غير المشروط خاصة من والدها. لا ينبغي أن يمر اليوم دون معرفتها بمحبتك وتقديرك لها من خلال القول والعمل. لا بأس في إخبارها أنها جميلة ولكنها في نفس الوقت بحاجة لسماع أنها تملك جمالا داخليا، وأن والدها يدعمها في اكتشاف صفاتها الرائعة التي تجعلها فريدة من نوعها.
2- تجنب جعل ابنتك “فتاة بابا الصغيرة”
دعها تأخذ القرارات بنفسها، لا تعاملها وكأنها عاجزة عن فعل أمر ما. إذا عاملتها بهذه الطريقة ستحد من قدراتها… اتركها تقود سفينتها بنفسها.
3- علمها أن تحل مشاكلها بنفسها بدلا من أن تحلها لها. امنحها الفرصة كي تتعلم من أخطائها واحتفل معها بإنجازاتها، وعندما تكبر ستتمكن من تجاوز عقبات الحياة بنفسها.
4– اكسر الصورة النمطية بين الجنسين، خذها إلى العمل معك، علمها كيف تجز العشب، تحدث معها عن نساء قمن بأعمال كسرت الصورة النمطية للمرأة..
5- كن نموذجا لاحترام المرأة والمساواة معها. وسيظهر ذلك جليا في طريقة حديثك عن المرأة ومعاملتك للأم وبذلك ستترك لديها تأثيرا إيجابيا وستشعر بشكل لا إرادي بالطريقة التي يجب أن تُعامل بها في المستقبل.
6- اخترع طرقًا ليس فيها إطلاق الأحكام للتواصل معها.
تواصلك مع ابنتك أمر مهم في كل سن، ويجب عليك أن تجتهد أكثر في فترة دخولها سن المراهقة. أحيانا يكون التواصل في جولات السيارة أو على طاولة العشاء الأكثر مدعاة للطمأنينة بالنسبة لها، ولهذا تكون هذه الأحاديث الأكثر صدقا وأصالة. استغل هذه الفرص لتفهم مشاعرها: مع من تقضي أوقاتها؟ ما الذي يؤرقها؟ إياك أن تقحم “كرامة الوالد” و”واجبات الوالد الذي يحمي أسرته” في أي موضوع حتى لا تتوقف عن مشاركتك في دواخل نفسها.
7- ارفع من مقاييسك
يلجأ الإنسان عند لحظة الاختيار إلى اختيار الشيء المعروف الذي اعتاد عليه. وكذلك البنت. إذا كان الرجل الذي تعرفه في البيت مستقيما دافئا شجاعا متواضعا فإن هذا في النهاية ما ستبحث عنه في علاقاتها مع الجنس الآخر سواء في الأصدقاء أو في الزملاء أو في شريك الحياة.
8- شجعها كي تكون قوية جسديا: لا تعاملها كأنها زهرة رقيقة بل عرفها على أهمية أن تكون بصحة جيدة وجسد قوي. دعها تشارك في الرياضات المختلفة كرياضة الدفاع عن النفس كي تتمكن من حماية نفسها.
9- داوم على تسجيل نفسك كطالب في مساق “نساء 101”
منذ اللحظة التي تسمع فيها ‘إنها فتاة! ” عليك البدء في تعلم كل ما تستطيع عن الإناث. من جميع النواحي: العقل والجسد والروح. إن فهمك للتعقيدات الرائعة والصعبة المتمثلة في كونها أنثى سيكون الدليل الأكثر أهمية في أن تصبح أبًا استثنائيًّا لابنتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق