وفد الله ثلاثة - منتديات غزل وحنين
وفد الله ثلاثة
وفد الله ثلاثة
يحتفي كل منا بمن يفِدُ إليه من سفر أو مسافة بعيدة، وأسوتنا في ذلك
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يُكرم الوفود ويحتفي بهم،
حتى إنه أوصى عند موته بذلك،
فقال - صلوات ربي وسلامه عليه - :
( وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به )
أي أعطوهم وأكرموهم، تطييباً لنفوسهم وإعانة لهم على سفرهم،
وترغيباً لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم.
وفي حديث عظيم من أحاديث المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، يحدد
فيه وفد الله على مدار الأزمان، الذين يحظون بإكرام الله وإعانته وفضله،
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( وفد الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر )
رواه النسائي في سننه وابن خزيمة في صحيحه.
الوفد هم :
الضيوف الذين وفِدُوا مسافرين من مكان، والعادة في الوفد أنهم زوار
للملك أو قادمون إلى الملك، ووفد الله هم الغزاة في سبيل الله وزوار
بيته الحرام؛ لأنهم تركوا الأوطان في سبيل الرحمن.
المجاهد في سبيل الله والحاج والمعتمر،
تجمعهم علاقة ترك أوطانهم وديارهم، وإقدامهم على ربهم جل وعلا،
طمعا في كرمه وجوده وعطائه.
يقول صاحب مرقاة المفاتيح في شرحه لهذا الحديث:
"وفد الله ثلاثة أشخاص أو أجناس: المجاهد مع الكفار لإعلاء الدين،
والحاج والمعتمر: المتميزون عن سائر المسلمين بتحمل المشاق البدنية
والمالية ومفارقة الأهلين... ثم قال: والحاصل أنهم قومٌ معظمون عند
الكرماء، ومكرمون عند العظماء، تُعطى مطالبهم وتُقضى مآربهم".
يحتفي كل منا بمن يفِدُ إليه من سفر أو مسافة بعيدة، وأسوتنا في ذلك
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يُكرم الوفود ويحتفي بهم،
حتى إنه أوصى عند موته بذلك،
فقال - صلوات ربي وسلامه عليه - :
( وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم به )
أي أعطوهم وأكرموهم، تطييباً لنفوسهم وإعانة لهم على سفرهم،
وترغيباً لغيرهم من المؤلفة قلوبهم ونحوهم.
وفي حديث عظيم من أحاديث المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، يحدد
فيه وفد الله على مدار الأزمان، الذين يحظون بإكرام الله وإعانته وفضله،
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( وفد الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر )
رواه النسائي في سننه وابن خزيمة في صحيحه.
الوفد هم :
الضيوف الذين وفِدُوا مسافرين من مكان، والعادة في الوفد أنهم زوار
للملك أو قادمون إلى الملك، ووفد الله هم الغزاة في سبيل الله وزوار
بيته الحرام؛ لأنهم تركوا الأوطان في سبيل الرحمن.
المجاهد في سبيل الله والحاج والمعتمر،
تجمعهم علاقة ترك أوطانهم وديارهم، وإقدامهم على ربهم جل وعلا،
طمعا في كرمه وجوده وعطائه.
يقول صاحب مرقاة المفاتيح في شرحه لهذا الحديث:
"وفد الله ثلاثة أشخاص أو أجناس: المجاهد مع الكفار لإعلاء الدين،
والحاج والمعتمر: المتميزون عن سائر المسلمين بتحمل المشاق البدنية
والمالية ومفارقة الأهلين... ثم قال: والحاصل أنهم قومٌ معظمون عند
الكرماء، ومكرمون عند العظماء، تُعطى مطالبهم وتُقضى مآربهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق