هل فكرت يومًا أن تجعل لك في كل وطن صديق؟، هل لاتخاذ الأصدقاء منافع؟، هذه التساؤلات تحرك فينا اهمية اتخاذ الأصدقاء، وحسب المرء آية في سورة الشعراء: (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ* وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)، لا ريب أن للصديق الحقيقي فوائد حتّى في الآخرة، فلماذا لا نمد الجسور؟
وحتى نعرف الضفة التي ينبغي الارتباط بها، نتساءل: من هو الصديق؟، وماهي صفاته؟، وهل كل من أطلقنا عليه صديقًا هو كذلك؟، وكيف نعرف الحقيقي والزائف؟، وأيهما الصديق الجيد؟، وذلك الذي هو أفضل الأصدقاء؟؛ لنضع المعايير ثم نقرر، الصديق هو: (من يقبلك كيفما أنت، يطورك، يساعدك، يباعد عنك الأذى، يبقى بجانبك، ووقت حاجتك، علاقتكما منفتحة، يشاركك الخيبات والانجاز ات والاسرار، تناقشه في الأمور الحساسة دون خوف).
هذا هو الصديق، إن الصديق الحقيقي من يدعمك ويشجعك، ويسامحك وقت الخطأ، ولا تنقطع الصلة بينكما مهما حدث. فهل عرفنا معنى الصداقة؟، الصداقة في كلمات موجزات: (دعم، تطوير، ثقة، إخلاص، إيثار، توافق، محبة، وانسجام). فمن تنطبق عليه، فهو كنزك فلا تفرط به، وإياك إياك أن تخسره، فهو الضياع الذي ستندم عليه، ولن ينفع الندم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق