خواطر اليوم للكاتب/مأمون البسيونى 7/10/2020
من البديهى ان الانتماء غير المضلل اوالديماجوجى لثورة يوليو ، حين يستهدف الارتقاء والبناء على ماقام به المصريون فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ،يحتم ان نتوقف طويلا وكثيرا لإعادة تعريف أنفسنا .
لانخاف او نخجل من ان نعترف ان نظام حكم عبد الناصر يتحمل مسؤو لية فى ماصرنا اليه الان ، تشغلنا الحرب على الاٍرهاب ، مثلماتشغلنا معضلات ظروف المعيشة ومشاكل التعليم والتأمين الصحى .. ان هذا الامر يجلب سخط الذين يريدون ان تستمر ثورة يوليو ، سامرا للمناجاة وتذكر ايام عبد الناصر وتمنى ان يكون السيسى امتدادا له ! والتسللى بالجدل والثرثرة وكل فريق يعاند الاخر ،يقدس زمانه السالف ، يصر على ثوابته ومعظم جهده هو محاولة اخراج نفس أفكاره ومناهجه .
يصوغ الأحداث والبشر بما يوائم – تلفيقا او تزويرا او رؤية حولاء مضللة .. وكان مصر لن تكتسب معنى للحياة او التاريخ الا اذا أصبحت دولة إسلامية او ماركسية او استمرت بالمزيج الدكتاتوري العسكرى القومي الإسلامى ، الذى راق لعبد الناصر وارتضاه وتمكن من فرضه على المصريين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق