لحظات يتوقّف فيها قلب الأم عن النبض ثم تلتقط أنفاسها
من المعروف أن الامومة هي أعظم شعور تختبره المرأة في حياتها رغم أنّه يقلب حياتها رأساً على عقب ويبدّل أولوباتها ويجعلها تختبر مشاعر وتصرفات غريبة تخالها غير طبيعية. وفي الحقيقة، كثيرة هي المواقف واللحظات التي تشعر فيها الأم أن قلبها توقّف عن النبض وأنّ الحياة انتهت. وفي ما يلي نستعرض لك تلك اللحظات التي تعيشها الأم مئات المرات:
عندما يبكي الطفل من دون توقف وتكون قد جرّبت كلّ شيء لاسكاته، تتألم لألمه وتشعر للحظة أنّ قلبها توقف.
عندما تفطم الأم طفلها عن الرضاعة الطبيعية وتشعر أنّ ذلك الرابط القوي بينهما قد انتهى.
عندما يقع الطفل على الارض في أولى محاولاته السير أو يرطم رأسه وهو يلعب، تتألم لخيبته ولألمه.
عندما يمرض الطفل بشدّة ولا يقوى على الحركة أو تناول الطعام.
عند التسنين حين يعاني الطفل من ألم شديد ويحاول عضّ أي شيء يلتقطه ويبكي بشدّة.
عندما يستيقظ الطفل ليلاً وهو يبكي بسبب كابوس رآه.
عندما يعود الطفل من المدرسة حزيناً بسبب معاناته من تنمّر أصدقائه.
عندما يفشل الطفل في مادة معيّنة ويعتقد أنّه فاشل وغير ناجح.
عندما يتلقّى الطفل ملاحظة سلبية من غير والديه الذين يعتقدون أنّه يحقّ لهم التدخّل في حياة الآخرين.
عندما يطلب الطفل شيئاً من والديه ولا يكونان قادرين على تأمينه له.
عندما تشعر الأم أنها أصبحت منهكة وأنّها مقصّرة بحياة أطفالها رغم إلغائها حياتها من أجلهم.
في كلّ تلك اللحظات تعتقد الأمّ أن الزمن قد توقّف وتتمنى لو كان بإمكانها أن تلغي كلّ الآلام التي يشعر بها طفلها سواء أكانت جسدية أو نفسية، وتتمنى لو كان بإمكانها أن تعاني عوضاَ عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق