لحظات تأمل
منقولة من أجلكم
الحلقة الحادية والعشرون
دعنا أخي القارئ نحلل دوافع التوكل، أو نجيب على سؤال:
لماذا نتوكل على الله ؟
بحسب المنظور القرآني:
نتوكل على الله لأن التوكل معيار الإيمان،
التوكل على الله هو اللحظة التي تكشف مصداقية إيماننا بالله،
ولاحظ هذا الامتحان في قول الله:
{ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
وفي الحوار الذي دار بين سيدنا موسى عليه السلام وقومه
كم يلفت النظر دوران الحوار حول "التوكل" وإنه مقياس الإيمان والإسلام!
{ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا }
فإذا تدبر قارئ القرآن هذه المنزلة لاعتماد القلب على الله ولجوئه إليه،
وتفويضه الأمور إليه تغيرت نظرته كلياً لموقع التوكل في حياته ..
نتوكل على الله لأن الله سبحانه هو أعظم وكيل،
حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة:
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
قالها سبحانه في سورة النساء ثلاث مرات،
وفي سورة الأحزاب مرتين،
كقوله سبحانه:
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
ويقول الله تعالى:
{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
فهل امتلأت قلوبنا فعلاً بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟
وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛
وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى :
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
للتأملات بقية ....
انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى
منقولة من أجلكم
الحلقة الحادية والعشرون
دعنا أخي القارئ نحلل دوافع التوكل، أو نجيب على سؤال:
لماذا نتوكل على الله ؟
بحسب المنظور القرآني:
نتوكل على الله لأن التوكل معيار الإيمان،
التوكل على الله هو اللحظة التي تكشف مصداقية إيماننا بالله،
ولاحظ هذا الامتحان في قول الله:
{ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
وفي الحوار الذي دار بين سيدنا موسى عليه السلام وقومه
كم يلفت النظر دوران الحوار حول "التوكل" وإنه مقياس الإيمان والإسلام!
{ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ
فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا }
فإذا تدبر قارئ القرآن هذه المنزلة لاعتماد القلب على الله ولجوئه إليه،
وتفويضه الأمور إليه تغيرت نظرته كلياً لموقع التوكل في حياته ..
نتوكل على الله لأن الله سبحانه هو أعظم وكيل،
حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة:
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
قالها سبحانه في سورة النساء ثلاث مرات،
وفي سورة الأحزاب مرتين،
كقوله سبحانه:
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
ويقول الله تعالى:
{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
فهل امتلأت قلوبنا فعلاً بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟
وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛
وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى :
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
للتأملات بقية ....
انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق