هلْ نصوم عن الجدل..ونتقن العملْ؟؟
يا شبابَ الثورةِ البيضاء هيَّا للعملْ
مصرُلا تحتاجُ مِنَّا لنقاش ٍ أوجدَلْ
لا تسيروا خلفَ أبواق ٍتمادتْ في الدَّجَلْ
كلُّ ميدان ٍ وبيتٍ صار سوقاً للجَدَلْ
إعتصامٌ ..وإحتجاجٌ..واختلافٌ.. مُفتعَلْ
وانقسامٌ.. وانْفِلاتٌ ..فيهِ شرٌّمُحتمَلْ
نحنُ مزَّقنا ثيابَ الأمِّ في شهر العسلْ (1
ثمَّ قمنا.. كيْ نغنيِّ مصر أمّي !!!
ما شعرنا بالخجلْ !!!
ليت أنَّا قد شعرنا بالخجلْ
….
نُخبة ٌ طلَّتْ علينا ..قلتُ قد جاءَ الأملْ
عَلَّهُم هَبُّوا لإطفاءِ الخلافِ المشتعلْ
بعضهم من شِدَّة الأضواء أضحى كالثَّمِلْ
من قناةٍ ..لقناةٍ ..راح يجري في عجل
يخلطُ الأقوالَ ..لاندري . بسُمٍّ أمْ عسلْ ؟؟
شتَّتونا فاختلفنا..ذاك خوخٌ.. أم بصلْ؟؟
والذي يبدو زعيماً.. هل عميلٌ.. أم بطلْ ؟؟
!!!شكَّكُونا أدخلونا في متاهات الجدلْ
نخبة ٌ صاحتْ وناحتْ.. ثمَّ باءَتْ بالفشلْ
….
مَيْلُ كلٍّ لفصيل ٍ..كان مفتاح الخلَلْ
نخبة ٌ مالتْ لزيدٍ ..أشبعوهُ بالقُبَلْ
نُخبة ٌ أخرى لعمرٍ ..أكثروا فيهِ الغزَلْ
ذاك بوقٌ ينصرُ(العُزَّى) ..وثان ٍ ل (هُبَلْ
كلُّ حزبٍ لطَّخ الثاني بأنواع الوَحَلْ
….
كلَّمَا جُرْحٌ تعافَى..أوْجَدوا عنهُ البدلْ
كلما خفَّ حريقٌ..نفخوهُ فاشتعلْ
ليت من قد صدَّعونا بالكلام المُرتجَلْ
أن يصوموا عنْ كلام ٍ صار يدعوللمَللْ
مصرُ لن تهْتزَّ يوماً فهْي ميزانُ الثِّقَلْ
والرِّياحُ الهُوجُ لا تقوى على هَزِّ الجبلْ
….
مصرُ لا تحتاج مِنَّا لنقاش ٍ أو جدَلْ
مصر لا تحتاج منَّا غيرَ إتقان العملْ
عَلَّ حلمَ الثورةِ البيضاء يوماً يكتملْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق