أهميه المحبة في الله
التزوار بنية خالصة صافيه وليس من أجل حطام الدنيا أنما يزوره لله
وفي الله والإنسان يبلغ عند الله تعالى من المنازل العالية بسبب الحب
في الله لا تحقرن من المعروف شيئا وربما عملا نظنه قليلا ولكنه
عند الله عز وجل عظيم فيبدو لإنسان ان هناك أعمال قليله في نظرنا
ولكن عند الله عظيمه ويؤجر عليها الإنسان فمن احسن إلى إنسان
أو حمل عنه متاعه ليس رياء ولا سمعة ولا حظ دنيوي فإنه يؤجر عليه
لذلك فأن النية أبلغ من العمل ولا تتحقق صحة العمل إلا بصلاح النية لأن
النية هي التي تعظم الأجر فأزور من أجل الله أحبه في الله ليس المقصود
أي مصلحة فالأفعال الي يفعلها الشباب كالدراسه مثلا اذا كانت نيته
الوظيفة فقط والمنصب الاجتماعي والمال والجاه تختلف عن من يدرس
لوجه الله عز وجل ليفيد المجتمع فيصل بنيته إلي أعلى المناصب
فتستغفر له الحيتان في البحار والأسماك في البحار فهل استشعارنا ه
ذا المعني من قبل فهناك فرق بين هذا وذاك
👇
واثنان يذهبان إلي المدرسه أحدهم يستغفر له الحجر والشجر والآخر
لا يستغفر له أحد فالصحيح المقاصد في هذه الأعمال وجه الله تعالى
فنحن نبذل نفس الجهد لكن النيات مختلفة
🌟💫⭐🌟💫⭐
اخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليهم مما سواهما ))
ان يحب المرء اخاه لله وليس لأي غرض آخر وهناك الذي
سأل الرسول صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟
((قال الرسول :ماذا أعددت لها ؟
فكأن الرجل استكان فقال : يا رسول الله ما أعددت لها
من كبير صيام ولا صدقة ولكن أحب الله ورسوله قال :
أنت مع من أحببت ))
قال أنس فما فرحنا بعد الإسلام فرحه أشد من قول النبي
فإنك مع من أحببت قال أنس :
فإني أحب الله ورسوله وأبو بكر وعمر وارجو أن اكون معهم
وإن لم أعمل بإعمالهم
🌟💫⭐🌟💫⭐🌟⭐
وأخرج البخاري ومسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم
((المرء مع من أحب ))
((المتحابون في الله علي منابر من نور
في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ))
هؤلاء المتحابون في الله على منابر من نور في ظل العرش
يوم لا ظل الا ظله فعلينا ان نصحح نياتنا لكي نؤجر عليها .
اللهم اظلنا بظلك يوم لاظل الا ظلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق