لا شك أن مطهرات اليدين أصبحت شيئاً ضرورياً لا يمكن الاستغناء عنها في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم حالياً من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ورغم أن هذه المطهرات فعالة للغاية في القضاء على البكتيريا والجراثيم، إلا أن دراسة طبية جديدة حذرت من استخدامها بشكل مفرط لأنها من الممكن أن تكون ضارة على صحة الإنسان.
تحذير من استخدام مطهرات اليدين بشكل مفرط
وبحسب ما جاء في هذه الدراسة، فإن الاستخدام المفرط لمطهرات اليدين من الممكن أن يؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة الموجودة في الجلد.
وأوضحت أنه في حين تساهم المطهرات بشكل فعال في منع انتقال العدوى والمرض، إلا أن استخدامها بطريقة مفرطة قد يتسبب في ظهور مشاكل جلدية مثل التهاب الجلد الحاد، أو قد يحدث جفاف شديد واحمرار ونزيف وتشققات وحروق في الجلد.
نصائح مهمة عند استخدام مطهرات اليدين
وقدمت الدراسة عدة نصائح التي يجب أن يأخذ بها المرء أثناء استخدامه مطهرات اليدين، والتي جاءت كما يلي:
من الضروري استخدام مطهرات اليدين بشكل معتدل حتى تتمكن من القضاء على البكتيريا والجراثيم بنجاح، وفي نفس الوقت، تجنب الآثار السلبية الناجحة عن الافراط في استخدامها.
في حال كان المرء يستخدم مطهرات اليدين لفترة طويلة، وبدأت في الظهور عليه أعراض التهاب الجلد الحاد، يجب حينها التوقف تماماً عن استخدامها، والبدء في استخدام كريمات الترطيب ومراهم الشفاء.
يمكنك شراء مرطب اليدين نيوتروجينا، بالتركيبة النروجية، للأيدي الجافة والمتشققة، من موقع أمازون السعودية بسعر 25 ريال، ومن موقع أمازون الإمارات بسعر 28.76 درهم.
ونصحت الدراسة باختيار المرطبات التي تحتوي على مادة الأكوابورين، مع ارتداء القفازات طوال الليل لعلاج آثار الالتهاب.
أما في حال كان الشخص يعاني من جفاف الجلد أو الإكزيما، فمن الضروري وقتها استخدام المرطب كعلاج أساسي لتفادي حدوث أي مشكلة جلدية مثل التهاب الجلد الحاد، حيث أن استخدام المرطبات تقلل فرصة حدوث جفاف الجلد، والذي من الممكن أن يتطور ويؤدي إلى ظهور مشاكل مثل التهاب الجلد والإكزيما والصدفية.
وحثت الدراسة على غسل اليدين بالماء والصابون كخيار أول للقضاء على الجراثيم، حيث أن هذه الطريقة تحد من آثار حساسية اليدين، كما أنها تحد من حدوث التهابات الجلد الحادة الناجمة عن المواد الكيميائية الموجودة في مطهرات اليدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق