إنهُ أمـرٌ عَجَبْ شعر : سعيد حسين القاضي
إنهُ أمـرٌ عَجَبْ
أبشروا بالخير أبناء العــربْ
أرضكم ضجَّـتْ من الطغيانِ ..فارتجَّـتْ براكينُ الغضبْ
كلُّ ما فيها انقلـبْ
دولة الطغيان والإفسادِ زالتْ ..
حين أقصى الشعبُ مَنْ كانوا السببْ
آلةُ الإعلام ِعندَ الغربِ للثوار غنَّتْ
بعدَ أن كانتْ تُـغـَنيِّ للذَّنَََـبْ
حينَ أخلصنا النَّوايا.. حين طهَّرْنا الخطايا
حين كـسَّرْنا المَرايـا .. ثـمَّ فجـَّرنا الـقضايـا
قلبُ صهيون اضطربْ
و الــ ( نِـتِنْ ياهو ) تخلَّى عن حماقاتِ التَّعالي..
وارتدى ثوبَ الأدبْ
أطلق الأسرى كما نَهْوَى وأبدى العُـذْرَ
حتى يتَّقي نارَ الغضبْ
قد فرحنا إذْ نجحنا..وربحنا عوةَ الأبطالِ
من أسر عـدوٍّ ..بات يقْـتَـاتُ الكذبْ
هل قرأتم ذلك الَّدرسَ العجَبْ ؟؟؟
******
من قديمٍ قدْ سمعنا مَن ينادي :
أيها الحُكَّام رفقاً بالرَّعايا..
إنهم ليسوا عبيداً أو شخوصاً من خشبْ
كمْ كتَـمْـتُمْ في صدورِ الناسِ أنَّـاتِ التعبْ
لو عـلا صوتٌ ليشكو ما يعاني من همومٍ أو كُرَبْ
سوف يلقى ألفَ جنديٍّ أحاطوهُ..
وأعطَوْهُ الجزاءَ المُرْ تَـقـَبْ!!!
كيف يعلو صوتُ مغمورٍ ويشكو..؟؟؟
والزَّعيمُ الفَـذُّ لا يهوى الصخَبْ؟؟؟
فقضايا الشعبِ طول الوقتِ في فكر الزعـيمِ المنتَخَبْ
هـَمُّهُ : التَّطويرُ والتَّحْديثُ .. والتوريثُ أمـرٌ قدْ وجـبْ
همُّهُ تشجيع مَنْ نالوا كئوساً في مجالاتِ اللـعبْ
الزَّعيمُ الفـَذُّ يسعى كيْ يرى الشعبَ وديعاً ..
مستريحاً في مَلذَّاتِ الطَّرَبْ
ثمَّ يأتي أيُّ مغمورٍ ليشكو أنَّ مسئولاً تعدَّ أو نَهَبْ ؟؟؟
إنه أمرٌ عجبْ !!!
*****
أيها الحُـكَّامُ إن كنتم حشدتمْ للأهالي ذلك الجيشَ اللَّجبْ
خبِّروني كم حشدتمْ للأعادي
غيرَ إدمانِ الخُـطَبْ ؟؟؟
لو تجنَّى أيُّ موتورٍ علينا ..
مستبـيحاً حرمةَ الأوطانِ والأرواحِ
والغربُ المُداجي خلفهُ فيما ارتكبْ
سوف نلقى كلَّ مسئولٍ يباهي..
أنه استلَّ حروفاً من لهَبْ
ما توانى لحظةً لكنَّهُ.. ألقى بياناً أو شجبْ!!
وارتدى من بعدِهذا الخِزيِ أثوابَ التعالي
حيث أدَّى ما وجبْ
إنه أمرٌ عجبْ!!!
*****
الــ 0نِـتِـنْ ياهو ) جفاهُ النَّومُ ..
حتَّى يفتدي الجنديَّ من أسرِ العربْ
هل عرفتم قيمةَ الإنسانِ في جيشٍ تعدَّ ى واغتصَبْ؟؟؟
إن فرداً واحداً مِنْ جيشهمْ
في كفةِ الميزانِ.. ساوى ألفَ فردٍ من أعزَّاءِ العربْ
فوقهم سبعٌ وعشرون أسيرة.. بل أميرة
لو طلبتم فوق هذا لأستجابوا للطلبْ
لو عجبتم ..كيف جنديٌّ يساوي مَنْ تعدَّوْا ألفَ فردٍ؟؟؟
إن تأمَّــلْتُمْ سـتدرون السَّببْ
إن جندياًّ يضاهي عندهم أعلا الرُّ تَبْ
فهْوَ في عُرفِ ألأعادي آدميٌّ..
بل وإنسانٌ كريمٌ ..ليس عوداً من حطبْ
إنه فردٌ ولكنْ..
عندهم أعلا وأغلي من قناطير الذهبْ
هل فهمتم ذلك الدرس العجبْ ؟؟؟؟
إنْ فهمتم خبِّروني
كم يساوي الفرد منَّا عند حُكَّـامِ العرب ؟؟؟؟
شعر : سعيد حسين القاضي
23\10 \2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق