جنود رفح
لاتجـزعي وتجـمَّلي بالصبر يا أمَّ الشهـيدْ
لو كنتِ تنتظرين عرسَ الإبنِِ في يومٍ سعيدْ
إنّ ابنكِ الغالي يُزَفُّ الآنَ في عرس ٍ جديدْ
في جنةِ الفردوسِ يمرحُ في النعيم ويستزيدْ
مِنْ حولهِ حورُ الجنانِ كأنّــهُ في يومِ عيــدْ
فاللــهُ يمنحُ للشهـيدِ مِنَ السعادةِ ما يــريـدْ
هـيَّا امْسَحي تلك الـدموعَ وبَدِّليها بالورودْ
****
كَذَبَ الذي وصَفَ الذي قتلوهُ غدْراً..بالفقيدْ
ليس الشهيدُ هـو الفقيدُ..فعـمرُهُ فينا مـدِيـدْ
****
الآن قد خرجتْ شبين الكوم في حزنٍ شديدْ
فلها مِنْ الشهداءِ من أبنائِها أعلى رصــيدْ
هتفَ الجميعُ مصممين على التصدي والصمودْ
سنقاتـلُ الإرهابَ في عـزم ٍ ونـثأرُ للجـنودْ
سنطهِّرُ الوطنَ الأبيَّ ونسحق الخصم اللدودْ
مهما تحالفتِ الثعالبُ سوف تأكلها الأسودْ
****
كان الجنودُ مسالمينَ وليس في يدهم سلاحْ
شعر: سعيد حسين القاضي
21 \ 8 \ 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق