باقتدارٍ حصدتَ حُبَّ الأهالي

باقـتادرٍ حصدتَ حُبَّ الأهالي

————–

 

هَـلَّـلَ الشعبُ واستـقـرَّتْ أمــــــــورُهْ == واحْتـــــــواهُ مِنْ بعـدِ يأسٍ سُــرُوهْ

 

حينَ طـــــــلَّ المشيرُ يوماً علـيهِ == والـرَّزايــــا يَضِـــجُّ منهــــا شعـورُهْ

 

قال للشعبِ في وضــــوحٍ وصدقٍ == قـوْلَــةً أمْــلاها عليـــهِ ضميــــــرُهْ:

 

أنت أنت الزعيم ُ يا شعبَ مصــــرٍ == نحــــنُ جنـــدٌ وأنت حقـــــاًّ أمـيـرُهْ

 

يومَ عـمَّ الظـــــلامُ كلَّ البرايــــــــا == كـنتَ أنـتَ الـــذي تألـــقَ نـــــورُهْ

 

أيهــــــــا الشعب أنت نورٌ لعيــنى == أنت للحــــقِّ كـلَّ حيـــنٍ نصيـــرُهْ

 

اعطنى الأمـــــــرَ كيْ أُريكَ بحـقٍ == كيف أنَّ الإرهاب دُكَّـتْ جـحـورُهْ

 

والثعــــابين سوف يقضى عليهـــــا == جيشُـكَ الصّلبُ: جندُهُ ونســـورُهْ

 

فوّضــــوني إذا أردتـــــــــــم فإنى == جئتُ للشعب راجيــــاً استشيـــــرُهْ
————–

 

في ثوانٍ تَحَـــــــــرَّكَ الشعـبُ طُراًّ == في الميادينِ صــــــار يعلـو هـديـرُهْ

 

مستجـيـبــــــاً لمن تصـــدّى بحزمٍ == لنظــــامٍ عَـمّــتْ وزادتْ شـــــرورُهْ

 

للذئابِ الجيـــــــــاع ِ تَعْـوى بلـيـلٍ == والـظـلامُ الكـثيـفُ طــالت شهــــورُهْ

 

باقـتـدارٍ حَـصَــــدتَ حُبّ الأهالي == حُبَّ شـعـبٍ نـراه ُ فـاضـتْ بحــــورُهْ

 

جـئـتَ نجماً أضــــاءَ ليلَ الحيارى == من سـنـيـنٍ وما أتـــــــــاهمْ نظيــرُهْ

 

جـئـتَ لـيْـثاً يحمى العـرينَ الـمُـفَـدَّى == لا يُخـيــفُ الذئــــابَ إلا زئـيـــــــرُهْ

 

بعـــد أن ثـــارَ ثورتيـنِ وضـحَّـــى == أ صبـح َالشعـبُ فـي يـديـهِ مـصيـرُهْ

 

للصنــاديقِ راحَ يسعى سعيـــداً == يَحْـتـويـــــه ِ مِنْ بعـدِ يأسٍ سـرُورُهْ

 

ليس يرضى ســـوى المُشيرِ رئيساً == عنــد هـــذا ..سـتـستـقـِـرُّ أمـــــورُهْ
شعر : سعيد حسين القاضي
26 \ 5 \2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق