قلـوبنا ماتت والـسبب

 

"موت القلوب" هو تعبير مجازي يشير إلى قسوة القلب وغفلته عن ذكر الله والمعاني الروحية، وعدم تأثره بالمواعظ أو الآيات القرآنية. عندما مر إبراهيم بن أدهم بسوق البصرة وسُئل عن سبب عدم استجابة الدعاء، ذكر عشرة أسباب اعتبرها سببًا لموت القلوب. 

 

 

أبرز أسباب قسوة وموت القلوب في المنظور الديني:

• كثرة الذنوب والمعاصي: الذنوب تترك أثراً سيئاً على القلب، وكلما تراكمت قست القلوب وأظلمت.

• الإعراض عن ذكر الله: الغفلة وقلة ذكر الله تعالى تجعل القلب قاسياً وبعيداً عن خالقه.

• هجر القرآن الكريم: عدم التأثر بكلام الله وتدبر آياته من علامات قسوة القلب.

• حب الدنيا والتعلق بالشهوات: الانغماس في زينة الحياة الدنيا وشهواتها يطغى على القلب ويصرفه عن الآخرة.

• كثرة الكلام بغير ذكر الله: الحديث الكثير الذي لا فائدة منه يقسي القلب.

• عدم العمل بالعلم: معرفة الحق وعدم اتباعه والعمل به.

• أكل الحرام: تناول المال أو الطعام من مصادر غير مشروعة له تأثير سلبي على الروحانية واستجابة الدعاء.

• عدم الندم على الذنوب: الاستمرار في الخطأ دون توبة أو شعور بالذنب يقتل الإحساس بالمعصية. 

علاج قسوة القلب يكون بتجنب هذه الأسباب و: 

• المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله.

• الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن بتدبر.

• الاستغفار المستمر.

• التقرب من الصالحين ومجالس العلم والموعظة.

• تذكر الموت والآخرة وأهوال يوم القيامة.