أحفاد الرسول محمد ﷺ

 أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبناؤهم.. تعرف عليهم

أحفاد الرسول ﷺ من زينب همَ علي وأمامة

أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنها

  • أمها زينب بنت رسول الله ﷺ.
  • وهي أوَّل أسباط رسول الله ﷺ، وهي من أشرف الناس نسبًا؛ فهي من بيت خير البشر وسيِّدهم، وجدَّتها لأمِّها خديجة بنت خويلد، وأمُّها أولى حبَّات العقد الفريد في بيت الطاهر المبارك، فرضي الله عنها وأرضاها.
  • كانت أمامة بنت أبي العاص أحب أحفاد الرسول إليه؛ فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ. فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا.
  • وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسول اللَّه ﷺ أُهديت له هدية فيها قلادة من جزع. فقال: «لَأَدْفَعَنَّهَا إِلَى أَحَبِّ أَهْلِي إِلَيَّ»، فقالت النساء: ذهبت بها ابنة أبي قحافة. فدعا رسول اللَّه ﷺ أُمامة بنت زينب فأعلقها في عنقها.

زواج أمامة

    • أوصت السيِّدة فاطمة رضي الله عنها -وهي خالة أمامة – زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتزوَّج أمامة بعد وفاتها، فتزوَّجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد فاطمة.
  • وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوَّج أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع رضي الله عنهم بعده، لأنَّه خاف أن يتزوَّجها معاوية رضي الله عنه، فتزوجها المغيرة.

وفاة أمامة رضي الله عنها

  • تُوفِّيت أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنها وهي عند المغيرة بن نوفل بن الحارث رضي الله عنه، ولم تذكر المصادر تاريخ وفاتها.

علي بن أبي العاص

  • قال ابن الأثير الجزري: لما دخل رسول الله ﷺ مكة يوم الفتح أردف عليًا خلفه، وقال ابن حجر العسقلاني: وكان النبي ﷺ أردفه على راحلته يوم الفتح. وقال ابن عبد البر: كان رسول الله ﷺ قد أردفه على راحلته يوم الفتح، فدخل مكة وهو رديف رسول الله ﷺ.

وفاته

  • توفي علي بن أبي العاص وقد ناهز الحلم، وقال “ابن منده”: توفي وهو غلام في حياة النبي ﷺ، وقال “ابن الأثير الجزري”: وتوفي علي وقد ناهز الحلم في حياة رسول الله ﷺ، وقال “ابن عساكر”: ذكر بعض أهل العلم بالنسب أنه قتل يوم اليرموك.

أحفاد الرسول من فاطمة

هُمَّ الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب ووالدهم أمير المؤمنين علي بن لأبي طال كرم الله وجهه.

الحسن عليه السلام

    • سِبْط رسول الله ﷺ وريحانته من الدنيا، وهو سيد شباب أهل الجنة، فهو ابن السيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وأبوه أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، وقد ولد الحسن سنة 3هـ.
    • كان النبي يحبه حبًّا جمًّا.
    • تولّى النبي تربيته منذ اليوم الأول لولادته؛ فسماه الحسن، وأذَّن ﷺ في أذنه ليرسِّخ في قلبه معاني عظمة الله، وليطرد عنه الشيطان. ثم حنّكه عليه السلام، وكان النبي يداعب الحسن كثيرًا، ويقبِّله ويعانقه حبًّا له وعطفًا عليه.
    • جوانب العظمة والسمو البشري والأخلاقي في شخصية الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- من الكثرة بمكان، لكن أهم ما يميّزه هو الحرص الواضح والدائم على حقن دماء المسلمين ووحدتهم، ويؤكد ذلك المواقف الكثيرة التي عاشها الحسن، وتعايش معها انطلاقًا من هذا المبدأ العظيم.
  • من هذه المواقف تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية حقنًا لدماء المسلمين، وأبرم الصلح معه بعد بضعة أشهر من مبايعته للخلافة، فكان ذلك فاتحة خير على المسلمين؛ إذ توحَّدت جهودهم، وسمي عام 41هـ عام الجماعة، فعاد المسلمون للجهاد والفتوحات.

الحسين عليه السلام

  • السِّبْط الشهيد بكَرْبَلاء، ابن بنت رسول الله فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وريحانته من الدنيا، أبوه أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، وُلِدَ الحسينُ سنة (4) من الهجرة.
  • رُوِيَت أحاديث عديدة تدل على فضله وتعلق الرسول الكريم به وبأخيه الحسن، منها:
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (هما ريحانتاي من الدنيا)، يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما.
  • وعن أبي سعيدٍ الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).

المحسن بن علي هو حفيد الرسول محمد ﷺ

من ابنته فاطمة الزهراء وابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. اختلف في مصير ولادته، حيث يرى فريق أنه توفي صغيراً، بينما يرى آخرون أنه توفي جنيناً (أجهضت به أمه) نتيجة ما حدث بعد هجوم على منزلهم. 

أمّ كلثوم كانت زوجة عمر بن الخطاب.

  • قال “ابن كثير” رحمه الله:” تَزَوَّجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي أَيَّامِ وِلَايَتِهِ بِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَأَكْرَمَهَا إِكْرَامًا زَائِدًا; أَصْدَقَهَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ لِأَجْلِ نَسَبِهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ “
  • فأنجبت منه: زيدًا، ورقية، وخلف عليها بعد مقتله ابن عمها عون بن جعفر الطيار، ثم أخيه عبد الله بن جعفر. شهِدت معركة كربلاء ومقتل شقيقها الحسين وسائر أهلها، اختُلف في سنة وفاتها ومَدفِنها (مكان دفنها).
  • وقيل اسمها رقية، حيث روى القندوزي بسنده عن ربيعة السعدي عن حذيقة: «وهذا الحسين خير الناس أبا وأما وأخا وأختا، أبوه علي، وأمه فاطمة، وأخوه الحسن وأخته زينب ورقية»
  • المشهور بأن اسمها زينب الصغرى، ويذكر بأن رسول الله كناها بأم كلثوم لشبهها بخالتها أم كلثوم بنت رسول الله، ووصفها النسابة العبيدلي بزينب الوسطى.
  • اختلف في تحديد زمن وتاريخ وفاتها، هناك أقوال:

    • المدينة المنورة: ذهب البعض بأنها توفيت هي وابنها زيد في وقت واحد، إثر مرض أصابهما، أو أن عبد الملك بن مروان سمهما فماتا وذلك أنه قيل لعبد الملك: هذا ابن علي وابن عمر، فخاف على ملكه، فسمهما
    • دمشق: حيث يروى بأنها توفيت بدمشق، وينسب لها مقامان أو ثلاث، وذكر ياقوت الحموي، وابن عساكر، وابن جبير، وابن بطوطة، بأن هناك قبر وضريح ومقام لها في قرية راوية، وهو المشهور بــ«حرم السيدة زينب»، وقيل بل دفنت في «مقبرة الباب الصغير»، ولها ضريح هناك.
    • القاهرة: يروى البعض بأنها توفيت في مصر بمدينة القاهرة ودفنت في المسجد المعروف بــ«مسجد السيدة زينب
السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
 
ولدت في الخامس من شهر جمادى الأولى سنة خمس من الهجرة ، وسميت باسم خالتها زينب ، ويقال لها : زينب الكبرى . للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وهي إحدى أبرز النساء في التاريخ الإسلامي، نشأت في بيت النبوة، وتلقت علومها وآدابها في هذا البيت الطاهر، مما أكسبها مكانة عظيمة وعلماً وفيراً.
  • عُرفت السيدة زينب بعلمها الغزير ورجاحة عقلها وفصاحتها، حتى لُقبت بـ "عقيلة بني هاشم". كانت مرجعاً للناس في الفقه والحديث.
  • لقبت السيدة زينب بالعديد من الألقاب، منها «أم العزائم» لعزيمتها القوية في طاعة الله تعالى وتقواه، و«أم هاشم»، لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم، و«صاحبة الشورى» لرجوع أبيها وأخوتها لها في الرأي، و«أم العواجز»، لأن دارها كانت مأوى للعجزة والضعفاء، و«رئيسة الديوان» لأنها لما رحلت إلى مصر كان وليها وعلماؤها يعقدون جلساتهم في دارها وتحت رئاستها.
  • تزوجت السيدة زينب رضي الله عنها من ابن عمها عبدالله بن جعفر رضي الله عنه، وقد ولدت له فتاتين وأربعة بنين، عليا ومحمداً وعوناً الأكبر وعباساً، ولم يفرق الزواج بين زينب وأبيها وأخوتها، فقد بلغ من تعلق الإمام علي رضي الله عنه بابنته وابن أخيه أن أبقاهما معه حتى إذا ولي أمر المسلمين، وانتقل إلى الكوفة انتقلا معه فعاشا في دار الخلافة موضع رعاية أمير المؤمنين.
  • كان لها دور محوري وأساسي في واقعة كربلاء عام 61 هـ، حيث كانت الشخصية الثانية بعد أخيها الإمام الحسين رضي الله عنه في الثبات والصمود. وبعد استشهاد أخيها، قامت بدور بطولي في رعاية الناجين من أهل البيت وفضح الظلم الذي وقع عليهم، حيث ألقت خطباً مؤثرة في الكوفة ودمشق. 
  • أقامت السيدة زينب في مصر لبعض الوقت بعد رحلتها من المدينة المنورة، وخرج أهل مصر لاستقبالها بحفاوة بالغة. ويُعتقد أن مقامها المعروف في القاهرة هو مدفنها.
  • توجد مقامات أخرى يُعتقد أنها دفنت فيها، مثل الشام (سوريا حالياً). 
تظل السيدة زينب رضي الله عنها رمزاً للصبر والشجاعة والعلم، ومثالاً للمرأة المسلمة القوية التي صمدت في وجه المحن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق