يقول البعض: “وماذا استفاد والدها؟! فمصير البنت في النهاية إلى بيت زوجها!”
يقول البعض: “وماذا استفاد والدها؟! فمصير البنت في النهاية إلى بيت زوجها!”

هذه المقولة تعكس نظرة اجتماعية تقليدية وقديمة للمرأة، وهي منتشرة في بعض المجتمعات. يمكن الرد عليها بعدة طرق، منها:
التعليم استثمار في الفرد والمجتمع: الفتاة المتعلمة تفيد نفسها أولاً، ثم زوجها وأبناءها ومجتمعها ككل. تعليمها يوسع مداركها ويزيد فرصها في الحياة.
الكرامة والاستقلالية: الفائدة ليست مادية فقط. الفتاة المتعلمة والمستقلة تحظى بكرامة واحترام أكبر، ولديها القدرة على اتخاذ قرارات أفضل في حياتها.
الزواج شراكة لا تبعية: الزواج الناجح هو شراكة بين طرفين متعلمين ومستقلين، وليس انتقال ملكية من الأب إلى الزوج.
فوائد غير مباشرة للوالد: سعادة الأب بابنته الناجحة، وافتخاره بإنجازاتها، وشعوره بأنه أدى واجبه تجاهها بشكل كامل، كلها فوائد معنوية لا تُقدر بثمن.
القول بأن "مصير البنت في النهاية إلى بيت زوجها" يختزل حياة المرأة ودورها في الزواج فقط، متجاهلاً دورها كإنسان له طموحاته وإسهاماته الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق