أعداء الإنسان ثلاثة: دنياه، وشيطانه، ونفسه

 

أعداء الإنسان ثلاثة: دنياه، وشيطانه، ونفسه

 

من هو أكبر عدو للإنسان !؟

هذه المقولة الشهيرة تنسب إلى العالم يحيى بن معاذ، وتشير إلى أن أعداء الإنسان الثلاثة الرئيسيين هم دنياه، وشيطانه، ونفسه. يُحذَّر من مواجهة هذه الأعداء الثلاثة بالزهد في الدنيا، ومخالفة الشيطان، ومجاهدة النفس بترك الشهوات. 

 

أعداء الإنسان الثلاثة:

  • الدنيا: يُنظر إليها كعدو لأنها قد تلهي الإنسان عن طاعة الله ورضاه بسبب حبها وتعلّقها بها.

  • الشيطان: هو العدو الأول للإنسان في إغواءه وإغوائه بالمعاصي وتزيين الباطل له.

  • النفس: هي أقرب عدو للإنسان، وأخطرهم، فهي تأمر بالسوء وتدعو إلى الشهوات، وتتمنى الأماني الباطلة، وتحتاج إلى مجاهدة شديدة للسيطرة عليها، كما قال الحسن البصري: "ما الدابة الجموح بأحوج إلى اللجام الشديد من نفسك!". 

 

كيف تواجه هؤلاء الأعداء؟

  • الدنيا: تواجهها بالزهد فيها، أي عدم التعلق بها وجعلها همّاً رئيسياً.

  • الشيطان: تواجهه بمخالفته، وتجنب وسوسته، والاستعاذة منه، واللجوء إلى ذكر الله والصلاة وتلاوة القرآن.

  • النفس: تواجهها بترك الشهوات، ومجاهدتها، وعدم الاستسلام لهواها، لأنها أقرب عدو للإنسان، كما ورد في وصية أبي بكر الصديق لعمر بن الخطاب: «إن أول ما أحذِّرك نفسك التي بين جنبيك!»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق