فوائد قصة موسى مع الخضر

 

تتضمن فوائد قصة موسى مع الخضرفي سورة الكهف العديد من الفوائد والعبر الإيمانية والتربوية، أبرزها محدودية علم الإنسان مقارنة بعلم الله، وأهمية الصبر في طلب العلم، والتأدب مع المعلم. تعلمنا القصة أن العلم نوعان، مكتسب ودني، وأن الصبر مفتاح النجاح، وأن الظاهر قد يخفي باطنًا مختلفًا. كما تُظهر أهمية حسن الأدب مع الله والعلماء، وأن أقدار الله قد تبدو ظاهريًا شرًا وهي في باطنها خير وحكمة. 

 

قصة موسى والخضر - Apps on Google Play

فوائد تتعلق بالعلم والأدب

  • أهمية العلم والسعي إليه: تؤكد القصة على ضرورة السعي لطلب العلم وبذل الجهد فيه، كما فعل موسى عندما سافر مسافة طويلة لتحقيق ذلك.

  • التأدب مع المعلم: تُظهر قصة موسى للخضر وجوب التواضع في طلب العلم واحترام المعلم، والتحدث إليه بلطف وإظهار الحاجة لتعلمه، بخلاف المتكبرين الذين يظنون أنهم يعلمون معلمهم.

  • العلوم نوعان: توضح القصة أن العلم نوعان: علم مكتسب بالاجتهاد، وعلم لدني يمنحه الله لمن يشاء 

فوائد تتعلق بالإيمان وحكمة الله

  • حكمة الله في أقدار: تشير القصة إلى أن الله قد يبتلي العبد بأمور قد تبدو مكروهة، ولكنها في حقيقتها تحمل خيرًا وحكمة لا يدركها العقل البشري.

  • الرضا بقضاء الله: يتعلم المسلم من القصة ضرورة الرضا بقضاء الله وقدره، حتى لو كانت الأمور غير مفهومة له في حينها.

  • الصبر: تؤكد القصة على أهمية الصبر في طلب العلم وفي مواجهة أقدار الله التي قد تبدو صعبة في ظاهرها 

فوائد تتعلق بالتصرفات والأخلاق

  • حفظ الله للعبد وذريته: تشير إلى أن الله قد يحفظ العبد الصالح وذريته، كما حدث مع موسى والخضر في مسألة السفينة.

  • حسن الأدب مع الله: تعلم القصة أدب عظيم في مخاطبة الله، حيث نسب الخضر العيب إلى نفسه ونسب الخير إلى الله، كما فعل موسى عندما قال: "{فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ}".

  • عدم الاستعجال في الإنكار: يجب على طالب العلم أن يتريث في إنكار أفعال معلمه، فعليه أن يدرك أن للمعلم حكمته في تصرفاته، حتى لو لم يفهمها المتعلم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق