هناك العديد من الأحداث الهامة التي وقعت في أول يوم من شهر رمضان المعظم، لذلك يلقي مصراوي الضوء على أبرز هذه الأحداث في التقرير التالي:
· نزول صحف إبراهيم
نزلت صحف إبراهيم أي الرسائل السماوية التي تلقاها النبي إبراهيم – عليه السلام – في أول ليلة من رمضان، فعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان……” – السلسلة الصحيحة.
وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها
في مثل هذا اليوم من عام الحزن توفيت السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنه.
· أول رمضان صامه المسلمون .. 2 هـ
أول رمضان صامه المسلمون كان في العام الثاني من الهجرة، حيث كان المسلمون يصومون قبل ذلك في أيام متفرقة وليست متصلة مثل الشهر الفضيل.
· عودة الرسول وجيش المسلمين إلى المدينة المنورة بعد انتهاء غزوة تبوك.. 9 هـ
كانت عودة النبي وجيش المسلمين في مثل هذا اليوم الموافق 1 رمضان في العام التاسع من الهجرة من غزوة تبوك أو كما يطلق عليها “ساعاة العسرة”، حيث استشار فيها النبي – صلوات الله عليه – أصحابه في مجاوزة تبوك إلى ما هو أبعد منها من ديار الشام ، فأشار عليه الفاروق عمر – رضي الله عنه – بالعودة إلى المدينة، وبالفعل عاد الرسول وجيش المسلمين إلى المدينة، ورفع النبي كفيه يدعو الله قائلا: “الحمد لله على ما رزقنا في سفرنا هذا من أجر وحسبة”، وتعد هذه الغزوة هي آخر الغزوات التي خاضها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث خرج الرسول في هذه الغزوة في رجب عام 9 هـ بعد العودة من حصار الطائف بحوالي 6 أشهر، وهي الغزوة التي عاتب الله تعالى من تخلف عن الخروج فيها.
· الفتح الإسلامي لمصر على يد عمر بن العاص .. 20 هـ
في مثل هذا اليوم من عام 20 بعد الهجرة، استطاع المسلمون في عهد أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بقيادة عمرو بن العاص من دخول مصر وأصبحت مصر بعدها بلدا إسلامية، حيث حاصر عمرو بن العاص حصن نابليون لمدة 7 أشهر، فأرسل المقوقس إليه يفاوضه مقابل رجوع المسلمين إلى بلادهم، لكن عمرو بن العاص رفض، واستمر بعدها الحصار حتى استسلم الروم، وبعد سقوط حصن نابليون، فقد الروم معظم مواقعهم الهامة في مصر، فتمركزوا في الأسكندرية، ورأى عمرو بن العاص أن مصر لم تسلم من الروم طالما الأسكندرية ما زالت تحت سيطرتهم، فاتجه إلى المدينة وحاصرها لمدة 4 أشهر، ثم اقتحمها، ثم وقعت معاهدة الأسكندرية مع عمرو بن العاص والتي نصت على انتهاء حكم الدولة البيزنطية لمصر وجلاء الروم عنها.
· فتح الأندلس على يد موسى بن نصير.. 91 هـ
تمكن المسلمون في مثل هذا اليوم من عام 91 هـ بقيادة موسى بن نصير في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك من فتح الأندلس، حيث قام “موسى بن نصير” بتجهيز حملة استطلاعية لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس منها مجوعة بقيادة “طريف بن مالك”، وبالفعل نزل المسلمون إلى الشاطىء الجنوبي لبلاد الأندلس بقيادة “طريف بن مالك” وتمكنوا من غزو بعض الثغور الجنوبية التي مهدت الطريق لفتح الأندلس.
· وفاة الخليفة الأموي مراون بن الحكم .. 65 هـ
في مثل هذا اليوم من عام 65 من الهجرة ، توفى الخليفة الأموي مراون بن الحكم رابع خلفاء الدولة الأموية في دمشق، ومؤسس الدولة الأموية الثانية، كان من سادات قريش، وكان كاتبا لعثمان بن عفان – رضي الله عنه – أثناء خلافته، وكان ثقة من رواة الحديث.
مولد الإمام سحنون:
ولد الإمام سحنون بمدينة القيروان سنة 160هـ، وهو: أبو سعيد عبدالسلام
سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي، من أشهَر فقهاء المالكية بالمغرب
العربي، رحل إلى المشرق طالبًا للعلم سنة 188 هـ فزار مصر والشام
والحجاز، وتتلمذ لأكبر علمائها، ثم عاد إلى القيروان سنة 191 هـ وعمل
على نشر المذهب المالكي ليُصبح بذلك المذهب الأكثر انتشارًا في إفريقية
والأندلس، تولَّى القضاء سنة 234 هـ / 848م حتى وفاته في رجب سنة
240 هـ، ودفن بالقيروان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق