النظر للحاسوب من أعلى
ينصح دائما بالنظر للحاسوب في ظل استقامة الرأس، بحيث تكون العين على بعد يتراوح بين 5 إلى 7 سم من أعلى الحاسوب، إذ تمنعك تلك الطريقة من إمالة الرأس للأمام، وبالتالي تقل فرص إصابة العنق بالمشكلات جراء الاعتماد على إحدى وضعيات الجلوس الخاطئة.
الكتف المتدلي والظهر المائل
من أشهر وصعيات الجلوس الخاطئة، تلك التي تتمثل في تدلي الكتف للأمام مع ميل الظهر، حيث يلجأ البعض لتلك الوضعية دون أن يلاحظوا ذلك مع الإحساس بالتعب، فيما ينصح ببقاء الظهر موازيا لمسند المقعد لضمان عدم تضرر الجسم.
القدم غير المسطحة على الأرض
تعمل وضعية الجلوس التي تسمح بفرد القدمين لتكون مسطحة على الأرض، على مساعدة الجسم للوصول إلى الطريقة الصحيحة والمريحة له، بعكس ما يحدث عند الاستناد على مقدمة القدم فحسب.
يؤدي الجلوس بتلك الطريقة لساعات طويلة، إلى معاناة الجسم من التعب، فيما أكدت الدراسات دور وضعية الجلوس الخاطئة تلك في ارتفاع ضغط الدم، ما يشير لضرورة التخلص من تلك العادة عند الجلوس.
عدم استخدام وسائل الدعم
تكشف الصورة الأولى عن ضرورة اللجوء إلى بعض الوسائد للاستخدام كوسائل دعم للجسم، من أجل أن تتيح له فرصة الراحة على مدار ساعات طويلة من العمل، وإلا أثر ذلك على صحة الجسم.
الاستمرار دون راحة
يرى الخبراء أن الاستمرار في أداء مهام العمل لساعات طويلة دون الحصول على راحة، يؤدي إلى تضرر العضلات، كما يحفز على اللجوء إلى إحدى وضعيات الجلوس الخاطئة، ما يكشف عن أهمية الحصول على راحة بسيطة كل نصف ساعة مع إمكانية ممارسة بعض الحركات الرياضية السهلة كل ساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق