إمامة المرأة للنساء في الصلاة
فإمامة المرأة للنساء لا بأس بها ولا حرج فيها وهي جائزة بل مستحبة عند الحاجة إلى ذلك للتعليم والتوجيه، ويعمهن قوله ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة الحديث.. قد ثبت عن عائشة وأم سلمة أنهما أمتا بعض النساء، فإذا تيسر للمرأة القارئة الفقيهة أن تؤم نساء أهل دارها أو يجتمع عندها بعض أخواتها وتأمهن فهذا كله حسن وفيه مصالح، وقد روي عن أم ورقة رضي الله عنها أنها كانت تؤم أهل دارها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق