وضعيات النوم ودلالتها على شخصيتك

وضعيات النوم .. إذا كنت تريد الحصول على معلومات حصرية حول شخصية شخص ما، فكل ما عليك فعله هو مشاهدته  أثناء نومه.

حيث يدرس الباحثون وعلماء النفس وعلماء النوم على حد سواء أنماط النوم الأكثر شيوعًا للحصول على معلومات حول ما يعنونه. وتبين أن هناك تسع أوضاع مختلفة للنوم، ويمكن لكل منها أن يميز و يظهر الكثير عن شخصية النائم.

لذا دعونا نلقي نظرة على كل وضع منهم ودلالته، ونبدأ من الأكثر إلى الأقل إنتشارًا:

وضعية نوم الجنين:

• وضع الجنين هو عندما تضم ركبتيك في اتجاه صدرك كما لو كنت مدسوسًا في كرة صغيرة آمنة.

• في دراسة أجراها كريس إيدزيكوفسكي، مدير خدمة التقييم والاستشارات بشأن النوم في المملكة المتحدة، تبين أن 41٪ من المشاركين في الإختبار الخاص بالنوم  كانوا ينامون في هذه الوضعية. في الواقع، ضعف عدد النساء ينام في وضع الجنين مقارنة مع الرجال في هذه التجربة.

• السمات الشخصية: أولئك الذين يجدون الراحة في هذا الوضع الطبيعي يمكن وصفهم بأنهم يمتلكون قشرة صلبة: قاسية من الخارج، ولكنها غارقة في الداخل. عادة ما يكونون خجولين عندما تقابلهم أولاً ، ثم يميلون إلى الانفتاح والاسترخاء بسرعة.

وضعية نوم لوح الخشب:

• يبدو أن خمسة عشر في المئة من الناس يجدون مثلهم مثل لوح الخشب (ملقى على جانبه مع أذرعه جانبه) هل يعني هذا الموقف الممل القاسي أن النائم ممل للغاية؟ لا! في الواقع ، العكس هو الصحيح.

• السمات الشخصية: يعرف الأشخاص الذين ينامون مثل لوح الخشب باسم الفراشات الاجتماعية. على الرغم من كونها صديقة وهادئة وشعبية، إلا أن هؤلاء الأشخاص المؤمنين بالثقة الاجتماعية معروفون بكونهم ساذجين.

وضعية نوم المشتاق:

كما لو أن الشخص النائم يحاول التمدد للوصول لشيء ما، وضع المشتاق هو عندما ينام الشخص على إحدى جانبيه و أيديه ممتدتان أمامه و كأنه يحاول أن يصل لشيء ما.

السمات الشخصية: الأشخاص الذين ينامون بهذه الطريقة معقدون بعض الشيء: فهم منفتحون، ولكنهم متشائمون. بطيئًا ومثيرًا للشك عند اتخاذ القرار، ولكن فور أخذ القرار فهو يلتزم به ولا يغيره مهما كلف الأمر.

وضعية نوم الجندي:

• بالضبط كما تعني الكلمة، وضع الجندي هو الوضع الذي تنام فيه على ظهرك مع الذراعين ملتصقتين بالجانبين. ثمانية في المئة فقط من النائمين يزعمون أنهم يحصلون على أقصى استفادة و راحة من النوم بهذه الطريقة.

• السمات الشخصية: أولئك الذين يجدون أنفسهم ينامون بهذه الطريقة عادة ما يكونوا هادئين ، متحفظون و يتمسكون بأخلاق و معايير أخلاقية عالية.

وضعية نوم السقوط الحر:

• هل من الصعب قليلًا تخيل هذا الوضع؟ إنه الوضع الذي يستلقي فيه الشخص على بطنه و يلف ذراعيه حول وسادته و يحول رأسه للجانب الأيمن أو الأيسر. يجد الكثير من الناس أن وضع النوم على البطن هذا غير مريح تمامًا، لكن أولئك الذين يستمتعون به لن يغرونه بأي وضع آخر على الإطلاق.

• السمات الشخصية: يتسمون بالجرأة ويتسمون بالحيوية من الخارج، لكنهم عادة لا يتمتعون بالجلد السميك و قوة التحمل للتعامل مع الانتقادات أو المواقف الصعبة العبثية.

وضعية نوم نجم البحر:

موقف آخر يحمل نفس معنى الكلمة المسمى بها، نجم البحر، ينام هذا الشخص على السرير بأكمله و يكون مرتاح و هاديء، الشخص الذي ينام بهذا الوضع عادة ما يكون صديق رائع و لكن لن يكون من الرائع لأحد أن يشارك هذا الشخص نفس السرير.

السمات الشخصية: دائمًا ما يميل الأشخاص النائمون بهذه الطريقة أن يكون مستمع جيد لأصدقائه و يقدم يد المساعدة لمن يحتاج، لا يحبون بالضرورة أن يكونوا مركز الاهتمام، ولكن لا مانع إذا وجدوا أنفسهم مركز للإهتمام من وقت لآخر.

وضعية مراقب النجوم:

يمكن أن يكون هذا الوضع غير منتشر مثل الأوضاع التي سبقت، لكنه مُفضل عند البعض. ينام مراقب النجوم ناظرًا لأعلى و يداه ملتفتان حول رأسه و كأنه يتأمل السماء.

السمات الشخصية: إنهم يجعلون أصدقاءهم من الأولويات ويفعلون أي شيء في وسعهم لمساعدة أولئك المقربون منهم. الناس الذين ينامون في هذا الوضع يميلون إلى أن يكون لديهم نظرة إيجابية “سعيدة الحظ” للحياة و من الجميل التواجد حول شخص كهذا.

وضعية محتضن الوسادة:

• يحب محتضنين الوسادة الدفء و الغوص في منتصف السرير و هم متشابهون نوعًا ما مع هؤلاء الذين يراقبون النوم، فالعلاقات الشخصية في حياتهم شيء مهم جدًا بالنسبة لهم و يهتمون جدًا بالأشخاص القريبين منهم.

• السمات الشخصية: سواء كانت العائلة أو الأصدقاء أو شخص مهم آخر، يعتز محتضنوا الوسائد بهذه العلاقات و بالنسبة لهم هذه العلاقات فوق كل شيء آخر.

وضعية المفكر:

• أخيرًا و ليس أخرًا، يشبه هذا الوضع وضعية الجنين مع إختلاف بسيط، إسناد الذقن على اليد.

• السمات الشخصية: تتزايد العواطف عند هذا الشخص و تصل إلى حدها الأقصي إذا كان ينام في هذا الوضع.

من الرائع رؤية الحقائق وراء أنواع الشخصية و أوضاع  النوم، وكما أن شخصيتك لا تتغير بمرور الوقت، وكذلك الطريقة التي تنام بها. ذكر خمسة بالمائة فقط من الأشخاص أنهم ينامون في وضع مختلف كل ليلة، في حين أن جميع الأشخاص الأوضاع الأخرى ظلت شبه ثابتة.

قبل أن تذهب للنوم الليلة، تحقق من الوضع الذي تجد نفسك فيه بشكل صحيح قبل أن تغفو. هل يتوافق وضعك ونمط شخصيتك؟