حدث في 2 رمضان

حدث في 2 رمضان…..

1) معركة “بلاط الشهداء”
في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م: اشتعلت معركة “بلاط الشهداء” بين المسلمين بقيادة “عبد الرحمن الغافقي” والفرنجة بقيادة “شارل مارتل”، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي “تور” و”بواتييه”، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.

2) مؤتمر التربية وسيلة لإعداد الدعاة
في 2 من رمضان 1402 هـ الموافق 24 يونيو 1981م عقد اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا وهو من اكبر المنظمات الطلابية بالعالم مؤتمره التاسع عشر تحت شعار “التربية كوسيلةٍ لإعدادِ الدعاة”.

3) فتح المغرب الأوسط
في 2 رمضان عام 82هـ تم فتح بلاد المغرب الاوسط حيث كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسطِ المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.

4) سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية
في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضني استمر عدة سنوات وبعد خروج اخر الخلفاء الامويين منها وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عام تقريبا وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الاموية التي حكمت العالم الاسلامي.

5) الاستيلاء على كريت
في 2 رمضان 1239هـ الموافق 1824م استولى المصريون على جزيرة كريت وقديماً أطلق عليها العرب (اقريطش)، وعرفت عند الأتراك باسم (جزيت) وحديثاً باسم جزيرة كريت،وتتبع حالياً اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقص ىجنوب بحر إيجه.

6) في 2 رمضان سنة 50هـ ــ شُرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}. والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن (كاراوان) باللغة الفارسية ومعناها (مَوْضِع النزول). تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب (الرسالة الفقهية). ومن أهم معالم القيروان : ـ جامع عقبة بن ناف ـ ضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه} ـ حَوْض الأغالبة.وهي معالم لا تزال إلى اليوم.

7) في 2 رمضان سنة 350 هـ ــ توفي عبد الرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. وهو أول من حمل لقب الخلافة. وعُرف بأمير المؤمنين، هو الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. والذي كان يُنْعَت بصقر قريش.
في 2 رمضان سنة 398هـ ــ رحل الشاعر الببغاء، عبد الواحد ابن نصر المخزومي، أتصل بسيف الدولة في حلب. ولما توفي سيف الدولة غادر الببغاء حلب وتنقل في البلاد وقدم بغداد، لُقّب كذلك لحسن فصاحته وقيل للثغة في لسانه، وهو القائل: وكأنما نقشت حوافر خيله للناظرين أهلت في الجلمدِ وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.

9) في 2 رمضان سنة 405هـ ــ أبو الجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيه الأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامه على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية، من ميناء دانيه الإسبانية أنطلق أبو الجيش ليهاجم السواحل الإيطالية والفرنسية الجنوبية. واستطاع في رمضان في مثل هذا اليوم من الاستيلاء على جزر البليار الواقعة على البحر المتوسط وضمّها إلى إمارته، ومن جزر البليار استطاع أبو الجيش مجاهد السيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها. وأحتل بعد ذلك جزيرة سردينيا وأنشأ بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجم انطلاقاً منها مدن إيطالية، بيد أن الحملات البحرية المتكررة التي قام بها أبو الجيش في البحر المتوسط قد أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده، قرر أبو الجيش مجاهد التراجع إلى إمارته الأندلسية، فقامت الأساطيل الأوروبية بقطع الطريق عليه وحطمت أسطوله، لم يتبقى له سوى خمس سفن وأربعة قوارب، قتل من جنوده عدداً لا يحصى، أسروا عائلته، استطاع أبو الجيش بعد ذلك سريعاً فك أسر بناته، أما زوجته فماتت في الأسر وبقي أبنه علياً في الأسر مدة ثمانية عشرة عاماً، عاد إلى بلاده يتكلم الألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك في دانيه وتولى ولاية عهد أبيه.

10) في 2 رمضان سنة 587هـ ــ غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان. وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: (والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).

11) في 2 رمضان سنة 702هـ ــ سجّل انتصار الناصر ابن قلاوون على المغول، خرج السلطان الناصر ابن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل، تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً، فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط، انتهت العركة بهزيمة المغول وانتصار المماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة “محمود غازان” سلطان المغول اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.

مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون

ولد عبد الرحمن ابن خلدون في تونس عام 1332 هـ في أسرة أندلسية الأصل من مدينة اشبيلية، هاجرت إلى المغرب، ثم قدمت إلى تونس أثناء بداية حكم الحفصيين، و شغل أفرادها مناصب سياسية رفيعة داخل البلاط الحفصي. نشأ بتونس في محيط أرستقراطي، و مثل أقرانه باشر مبكرا حفظ القرآن الكريم، درس اللغة العربية و العلوم الشرعية على يد والده الذي كان متبحرا فيهما، و درس أيضا بجامع الزيتونة ، و هناك تشرب بعلوم عصره النقلية و العقلية.

رحل ابن خلدون إلى الأندلس و التحق بحاشية السلطان محمد بن يوسف بن الأحمر أمير غرناطة، فكان مستشاره الأريب ، بحيث أغدق عليه العطايا ، ثم توترت العلاقة ما بينهما، فغادر الأندلس إلى بجاية بالجزائر سنة 1365 ، وهناك تولى لفترة قصيرة منصب الحجابة. إثر ذلك انتقل إلى بسكرة بجنوب الجزائر، و بقي بها خمس سنين بعيدا عن عالم البلاطات السلطانية، عاكفا على مطالعة كتب الفقه و كتب التاريخ الإسلامي.

تنقل ابن خالدون بين عدد من البلدان الإسلامية وشغل العديد من المناصب .. أقام ابن خلدون في مصر قرابة أربع وعشرين عاما لم يغادرها إلا سنة 1387 للحج ، و سنة 1399 لزيارة القدس ، و سنة 1400 للشام برفقة السلطان الناصر فرج الذي خرج للدفاع عنها ضد زحف المغول بقيادة تيمورلنك . بعد هزيمة الناصر فرج و عودته إلى مصر أجبر ابن خلدون على البقاء في الشام جليسا لتيمورلنك، الذي رغم بشاعته إلا أنه قدر ذكاء ابن خلدون و سعة علمه. لما ضجر من جو المعارك و من غربته داخل بلاط مغولي، استأذن ابن خلدون تيمورلنك للعودة إلى مصر على أساس أنه ذاهب لجلب كتبه التي لا يستغني عنها، لكنه في قرار نفسه كان مقررا عدم الرجوع، فأذن له. و بعد عودته إلى مصر نقح كتبه وأتمها، ثم وافته المنية في رمضان عام 1406 هـ، وكان حينئذ قاضي قضاة المالكية فيها، و دفن في القاهرة بمقابر الصوفية خارج باب النصر بعد أن اثري المكتبة الإسلامية بأروع المؤلفات والكتب .

معركة بلاط الشهداء

في مثل هذا اليوم من عام 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م خاض المسلمون بقيادة عبدالرحمن الغافقي معركة بلاط الشهداء في لمواجهة الفرنجة بقيادة شارل مارتل، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي “تور” و”بواتييه”، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.

انهيار دولة دولة بني أمية وقيام الدولة العباسية

في مثل هذا اليوم من عام 132 هـ استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية ، وقامت الدولة العباسية وذلك في عام 750 م .

2 رمضان 8 هـ – خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لفتح مكة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق