مأمون البسيونى ومقالته 22/2/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته 22/2/2016
كيسارى, تابعت باهتمام شديد حوار محافظ البنك المركزى المصرى طارق عامر مع ابراهيم عيسى . نحن فى حاجة إلى أرقام تكشف لنا طريقا وسط اللغط والجهالة .
والحكومة ,ولللأسف الشديد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونواب من البرلمان , قد قبلوا أن يشرح لنا أحوال الجنيه المصرى فى مواجهة الدولار ومايترتّب من أوضاع اقتصاديّة :السيّد أحمد موسى وهو متخصّص فى تعليمنا الوطنيّة وحبّ مصر والدفاع عن الجيش والشرطة والقضاء . ومعلوماته أنتم أدرى بها فى كلّ هذه المسائل فضلا عن الإقتصاد!ودعوتى للتذمّروالاحتجاج فى عهد السيسى بسيطة ,وهى أنّنا بعد اسقاطنا لمبارك,ومرسى والإخوان,أتخيّل ان قبولنا لخارطة المستقبل وانتخابنا للسيسي, يفتح أمامنا الطريق لنجرّب كيف نكون ديموقراطيين ؟ وهنا لايمكن أن تكون عبارة : تحيامصر معادلة أو بديلة ببساطة ,للمجتمع المصرى , لأنّ المسألة تتعلّق باستمرار أمّتين .
نعرف جيّدا كيف نرفض ونقاوم ويستحيل أن ننقسم إلى مسلمين ومسيحيّين,بينما يستمرّ التأكيد فى كلّ مكان,على مصر الأغنياء ومصر الفقراء , مصر رجال الأعمال ومصرمحدودى الدخل ! وكل مصر تتميّزبأكلها والماء الذى تشربه ووسائل قضاء الحاجة و بملابسها ومساكنها وسياراتها ومحلاّتها ومستشفياتها, والبضائع التى نستوردها ..وهنا تكمن أهميّة الحوار , أو بالأحرى الاستماع إلى طارق عامر ,نعرف اسباب هذه الحالة من الانقسام الاجتماعى ,لامن أفواه يمين أو يسار , أو سخافات وجهالات , مقصودة ,تفضح ثرواتها ومكاسبها المشروعة وغير المشروعة, كلّ ادعاء بدعم مصر وحبّ مصر ! إنّما الأرقام تنطق : المستثمرون فى مصر يكسبون أكثر مما يكسبون فى أى مكان فى العالم ! وأيدى عاملة أرخص بمقدار 50بالمائة وأسعار غاز وكهربا وتسهيلات ..غير أنّهم يجيدون غضّ الطرف عندما يتعلّق الأمر بتوزيع الثروة ! وعندما كسرالمصريون سلطة مبارك, فهم لم يفكّروا فى تأميم ثروة أحد,لكن أن يبدأوا سياسات برلمانيّة حقيقية حول المصالح الاجتماعيّة المتعارضة .
وقد تعلّموا أنّ توزيع الثروة لتخدم المجتمع كلّه , سيظلّ بغير أساس مع إصرار رأس المال المصرى,على الإنفراد والتغوّل بالسلطة وكلّ ما يتعلّق بالتكويش ينتقل إلى التعليم والصحّة وكلّ مرافق الحياة.
والحكومة ,ولللأسف الشديد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونواب من البرلمان , قد قبلوا أن يشرح لنا أحوال الجنيه المصرى فى مواجهة الدولار ومايترتّب من أوضاع اقتصاديّة :السيّد أحمد موسى وهو متخصّص فى تعليمنا الوطنيّة وحبّ مصر والدفاع عن الجيش والشرطة والقضاء . ومعلوماته أنتم أدرى بها فى كلّ هذه المسائل فضلا عن الإقتصاد!ودعوتى للتذمّروالاحتجاج فى عهد السيسى بسيطة ,وهى أنّنا بعد اسقاطنا لمبارك,ومرسى والإخوان,أتخيّل ان قبولنا لخارطة المستقبل وانتخابنا للسيسي, يفتح أمامنا الطريق لنجرّب كيف نكون ديموقراطيين ؟ وهنا لايمكن أن تكون عبارة : تحيامصر معادلة أو بديلة ببساطة ,للمجتمع المصرى , لأنّ المسألة تتعلّق باستمرار أمّتين .
نعرف جيّدا كيف نرفض ونقاوم ويستحيل أن ننقسم إلى مسلمين ومسيحيّين,بينما يستمرّ التأكيد فى كلّ مكان,على مصر الأغنياء ومصر الفقراء , مصر رجال الأعمال ومصرمحدودى الدخل ! وكل مصر تتميّزبأكلها والماء الذى تشربه ووسائل قضاء الحاجة و بملابسها ومساكنها وسياراتها ومحلاّتها ومستشفياتها, والبضائع التى نستوردها ..وهنا تكمن أهميّة الحوار , أو بالأحرى الاستماع إلى طارق عامر ,نعرف اسباب هذه الحالة من الانقسام الاجتماعى ,لامن أفواه يمين أو يسار , أو سخافات وجهالات , مقصودة ,تفضح ثرواتها ومكاسبها المشروعة وغير المشروعة, كلّ ادعاء بدعم مصر وحبّ مصر ! إنّما الأرقام تنطق : المستثمرون فى مصر يكسبون أكثر مما يكسبون فى أى مكان فى العالم ! وأيدى عاملة أرخص بمقدار 50بالمائة وأسعار غاز وكهربا وتسهيلات ..غير أنّهم يجيدون غضّ الطرف عندما يتعلّق الأمر بتوزيع الثروة ! وعندما كسرالمصريون سلطة مبارك, فهم لم يفكّروا فى تأميم ثروة أحد,لكن أن يبدأوا سياسات برلمانيّة حقيقية حول المصالح الاجتماعيّة المتعارضة .
وقد تعلّموا أنّ توزيع الثروة لتخدم المجتمع كلّه , سيظلّ بغير أساس مع إصرار رأس المال المصرى,على الإنفراد والتغوّل بالسلطة وكلّ ما يتعلّق بالتكويش ينتقل إلى التعليم والصحّة وكلّ مرافق الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق