المحببات الثمانية - منتديات غزل وحنين
المحببات الثمانية
المحببات الثمانية :
- يقول تعالي : { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) } [ التوبة ]
- يبين الله تعالي فى هذه الآية الترتيب الصحيح للمحببات الثمانية ، وهي كلها مندوبة ومستحبة ؛ فقد أوصي بالآباء والأبناء ، وأمر بصلة الأرحام ، ولم يمنع من حب الأموال الحلال المكتسبة بالجهد والتعب ، وليس هناك من يحب أن يخسر فى تجارته ، وليس أحب للمسلم من بيت مريح فسيح وجار يؤمن عواقبه ..... ولكن المسلم الحق هو الذى يُحب فى الله ويكره فى الله ، ويؤكد ذلك ما جاء فى السيرة من أن أخوة الإسلام أقوى من صلات الدم : كما كان فى الغزوات من قتال الأخ أمام أخيه والابن أمام أبيه ...
- - فترتيب الأولوية فى حب الله عز وجل، ورسوله (ص) يُبين المسلم الحق الكامل الإيمان ، كما جاء فى السنة المشرفة :
- فعن رسول الله (ص) أنه قال : ( والذى نفسى بيده ... لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) - أخرجه البخارى -
- وروى الإمام أحمد عن زهرة بن معبد عن جده قال : ( كنَّا مع رسول الله (ص) وهو آخذٌ بيد عمر بن الخطاب ، فقال : والله لأنت يا رسولُ الله أحبُّ إلىَّ من كل شئٍ إلا من نفسى – فقال (ص) : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ) – فقال عمر : فأنت يا رسول الله أحبُّ إلىَّ من نفسى – فقال (ص) : الآن يا عمر .. )) أي الآن كمل إيمانك - انفرد بإخراجه البخارى -
- وروى أنس بن مالك أن إعرابياً جاء إلى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ - قال : وماذا أعددت لها ؟ - قال : حُبُّ الله ورسولُه – قال : أنت مع من أحببت ...
.... إذن المدخل إلى حب الله عز وجل هو حب رسول الله صلي الله عليه وسلم .
- يقول تعالي : { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) } [ التوبة ]
- يبين الله تعالي فى هذه الآية الترتيب الصحيح للمحببات الثمانية ، وهي كلها مندوبة ومستحبة ؛ فقد أوصي بالآباء والأبناء ، وأمر بصلة الأرحام ، ولم يمنع من حب الأموال الحلال المكتسبة بالجهد والتعب ، وليس هناك من يحب أن يخسر فى تجارته ، وليس أحب للمسلم من بيت مريح فسيح وجار يؤمن عواقبه ..... ولكن المسلم الحق هو الذى يُحب فى الله ويكره فى الله ، ويؤكد ذلك ما جاء فى السيرة من أن أخوة الإسلام أقوى من صلات الدم : كما كان فى الغزوات من قتال الأخ أمام أخيه والابن أمام أبيه ...
- - فترتيب الأولوية فى حب الله عز وجل، ورسوله (ص) يُبين المسلم الحق الكامل الإيمان ، كما جاء فى السنة المشرفة :
- فعن رسول الله (ص) أنه قال : ( والذى نفسى بيده ... لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) - أخرجه البخارى -
- وروى الإمام أحمد عن زهرة بن معبد عن جده قال : ( كنَّا مع رسول الله (ص) وهو آخذٌ بيد عمر بن الخطاب ، فقال : والله لأنت يا رسولُ الله أحبُّ إلىَّ من كل شئٍ إلا من نفسى – فقال (ص) : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ) – فقال عمر : فأنت يا رسول الله أحبُّ إلىَّ من نفسى – فقال (ص) : الآن يا عمر .. )) أي الآن كمل إيمانك - انفرد بإخراجه البخارى -
- وروى أنس بن مالك أن إعرابياً جاء إلى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ - قال : وماذا أعددت لها ؟ - قال : حُبُّ الله ورسولُه – قال : أنت مع من أحببت ...
.... إذن المدخل إلى حب الله عز وجل هو حب رسول الله صلي الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق