مأمون البسيونى ومقالته 8/2/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته 8/2/2016
إنّنى اعتقد ,انّ تضييع الوقت فى تبادل الإتهام أوالدفاع عن سجاد أو قماش أحمر فرشت به ممرّات الرئيس , إلى مشهد افتتاح بعض المشاريع, لايصف شيئا على الإطلاق. ,فعلا " خيابة " كما قال الكابتن أحمد شوبير ," تدئير فى الهايفة " -- على حد استقائه من المثل العامى, فقط أضيف إليه , سواء من قبل الناقدين اوالمتحدّث الرسمى الذى تصدّى للرد أو الإعلاميين الذين بادروا بالدفاع عن الرئيس . والكل يأخذ مجتمعنا ودولتنا ورئيسنا إلى رؤيا خاطئة , فيما يتعلّق بتدبّر أحوالنا الصعبة المضطربة .
ومايستوجب الحوار,يتحوّل على التوّ إلى صراع وعدائى مع الأسف . يجد , الأشخاص والأسباب والمبرّرات والمؤامرات والاستغفال والحماقة والطيش والتهوّر والغرور والجهل, وعموما العجز النظرى والعملى . فكّرت فى المشهد الزجاجى الذى طالما تابعته عن افتتاح المشاريع أو المناسبات القوميّة الكبري ,من عبد الناصر إلى يومنا , ومن السدّ العالى إلى افتتاح فرع لقناة السويس .. مررت بمهارات عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية ,وحضورلبلادنا على مستوى المنطقة والعالم لنضطر فى النهاية إلى القيام بثورتين .
بالتأكيد يجب أن نكتفى, وأن نبذل ماوسعنا لتطوير مؤسساتنا, حتّى لانتعرّض لأذى كبير. لايصحّ ان نزدرى حرّيتنا ونحن نريد أن نوصّل رسائل هامّة إلى دولتنا أوبرلماننا أو رئيسنا. يمكننا أن نتغاضى عن السجاد أو الموكيت أو القماش الأحمر , لكن حكامنا والرئيس والدستور والبرلمان , كلّ ذلك مضطر إلى الإجابة على سؤال أساسي : لقد عهدنا إليكم بالحكم ,لاليجلس الرئيس يسألنا العوز, ينغصّنا ومنغّصا هو نفسه بعجز الموارد ! لقد اخترناكم لتنظّموا قوى هذالشعب ليصبح عجزنا هو كنزنا .
ومايستوجب الحوار,يتحوّل على التوّ إلى صراع وعدائى مع الأسف . يجد , الأشخاص والأسباب والمبرّرات والمؤامرات والاستغفال والحماقة والطيش والتهوّر والغرور والجهل, وعموما العجز النظرى والعملى . فكّرت فى المشهد الزجاجى الذى طالما تابعته عن افتتاح المشاريع أو المناسبات القوميّة الكبري ,من عبد الناصر إلى يومنا , ومن السدّ العالى إلى افتتاح فرع لقناة السويس .. مررت بمهارات عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية ,وحضورلبلادنا على مستوى المنطقة والعالم لنضطر فى النهاية إلى القيام بثورتين .
بالتأكيد يجب أن نكتفى, وأن نبذل ماوسعنا لتطوير مؤسساتنا, حتّى لانتعرّض لأذى كبير. لايصحّ ان نزدرى حرّيتنا ونحن نريد أن نوصّل رسائل هامّة إلى دولتنا أوبرلماننا أو رئيسنا. يمكننا أن نتغاضى عن السجاد أو الموكيت أو القماش الأحمر , لكن حكامنا والرئيس والدستور والبرلمان , كلّ ذلك مضطر إلى الإجابة على سؤال أساسي : لقد عهدنا إليكم بالحكم ,لاليجلس الرئيس يسألنا العوز, ينغصّنا ومنغّصا هو نفسه بعجز الموارد ! لقد اخترناكم لتنظّموا قوى هذالشعب ليصبح عجزنا هو كنزنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق