قرارت الحكومة “تشعل الأسعار” - منتديات غزل وحنين
تنتهج الحكومة “نفس سياسية حكومات حسنى مبارك”؛ حيث تغيب العدالة الاجتماعية، فقراراتها لسد عجز الموازنة هى الأخذ من الفقراء، وتجنب أن تنتقص مكاسب رجال الأعمال الأغنياء، متجاهلة أنه يمكن فرض ضرائب تصاعدية على الأرباح التى تتجاوز عشرات وآلاف الملايين.
ألا يعني زيادة الضرائب على الخامات ومستلزمات إنتاج المصانع، والقيمة المضافة زيادة أسعار السلع على المستهلك، فى ظل غياب التسعيرة الجبرية . . ثم أليست أزمة الدولار مفتعلة؟!؛ فأى مستورد يستطيع الحصول على كل ما يريد من دولارات فى السوق الموازية (السوق السوداء)، بسعر أعلى من البنوك، وقد تسبب فى هذا القرار تقييد صرف الدولارات فى البنوك بحدود معينة، أدت أيضاً لعزوف الكثير من العاملين بالخارج عن التحويل من خلال البنوك.
وأخيراً من أوجه الفساد، وفى هذه الظروف الصعبة التى تفتعل فيها الحكومة الأزمة، تهدى ملايين الدولارات لشركات الشحن الأجنبية؛ بالروتين الممل الذى يستغرق أوقاتاً طويلة للإفراج الجمركى (عن البضائع والتي بعضها له مدد صلاحية)، وبذلك تحصل الشركات الأجنبية على مبالغ إضافية طائلة) تصل إلى 110 دولارات على الكونتنر الواحد فى اليوم).
قرارت الحكومة “تشعل الأسعار”
تنتهج الحكومة “نفس سياسية حكومات حسنى مبارك”؛ حيث تغيب العدالة الاجتماعية، فقراراتها لسد عجز الموازنة هى الأخذ من الفقراء، وتجنب أن تنتقص مكاسب رجال الأعمال الأغنياء، متجاهلة أنه يمكن فرض ضرائب تصاعدية على الأرباح التى تتجاوز عشرات وآلاف الملايين.
ألا يعني زيادة الضرائب على الخامات ومستلزمات إنتاج المصانع، والقيمة المضافة زيادة أسعار السلع على المستهلك، فى ظل غياب التسعيرة الجبرية . . ثم أليست أزمة الدولار مفتعلة؟!؛ فأى مستورد يستطيع الحصول على كل ما يريد من دولارات فى السوق الموازية (السوق السوداء)، بسعر أعلى من البنوك، وقد تسبب فى هذا القرار تقييد صرف الدولارات فى البنوك بحدود معينة، أدت أيضاً لعزوف الكثير من العاملين بالخارج عن التحويل من خلال البنوك.
وأخيراً من أوجه الفساد، وفى هذه الظروف الصعبة التى تفتعل فيها الحكومة الأزمة، تهدى ملايين الدولارات لشركات الشحن الأجنبية؛ بالروتين الممل الذى يستغرق أوقاتاً طويلة للإفراج الجمركى (عن البضائع والتي بعضها له مدد صلاحية)، وبذلك تحصل الشركات الأجنبية على مبالغ إضافية طائلة) تصل إلى 110 دولارات على الكونتنر الواحد فى اليوم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق