مأمون البسيونى ومقالته 27/2/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته 27/2/2016
ألا من صيغة جديدة للتفاهم ؟ وإعلامنا الذى يحثنا ويدفعنا,طال علينا أمد وجوهه, ومنها من اتضحت ضحالتها وسذاجتها بشكل مقزز . يتسبب فى غربتنا عن حلول مشاكلنا وعلى رأسها علاقتنا بدولتنا ومؤسساتها ورئيسها .إنّ الإعلانات عمّن يشرف على هذا البرنامج أو ذاك,هى أسماءمشاريع تجارية رأسمالية, من المؤكّد انّ لها صلة بكواليس العقول التى توجّه هذالبلد .
فإذاانتقلنا إلى هذالعدد من القنوات الخاصّة يملكها رأسماليون مصريون , عرفنا كيف يكون اتّجاه الريح . ولقد أصبحنا تنشر علينا بين الحين والآخر, الملايين التى يحصل عليها فرد النخبة الإعلاميّة .هم باختصار, سواء كانت لدينا وزارة للإرشادأو الإعلام او مايقال له تليفزيون حكومى أو سواء تمّ خصخصتهم , أحد أجهزة التحكّم العلنى لإدارة استخدامنا لعقولنا .
هم جزء من مشكلتنا فى اكتشاف أخطائنا وتصحيحها, ولتسألوا أنفسكم من الذى ضللّ الجمهور المتعطّش إلى المعرفة ,طيلة السنين الماضية وصنع الكاريزما للخبيث قبل أن يقدر الطيّب على انتزاعها بشقّ الأنفس .
أرجو أن تكون هذه الصورة واضحة , وهم حتّى آخرلحظة يقسموننا حول خطاب الرئيس الأخير,بدلا من تنويرنا حول حس مشترك . الشعب والرئيس , الدولة والجيش والشرطة والقضاء وكلّ المؤسسات , كيف نكون ديمو قراطيين ؟وكلّ شىء يمكن وضعه فى إطار خارطة المستقبل .
من منّا المتقاعس, ومن منّا الكذاب والمنافق والمضلل, ومن منّا الفاسد واللص,ومن منّا الإرهابى ومن منّا الخائن وفرد الطابور الخامس, والذى ينهك طاقة الرئيس؟ فيدفع القائد الأعلى لقواتنا المسلّحة والقائد العام السابق , ومدير المخابرات الأسبق, إلى المناشدة , معلنا عن استعداده ,شخصيا لبيع لحم الكتوف ! عبارة أبويّة , يردّدهها, كلّ مصرى إعلانا عن استعداده للتضحية من أجل أولاده .
فإذاانتقلنا إلى هذالعدد من القنوات الخاصّة يملكها رأسماليون مصريون , عرفنا كيف يكون اتّجاه الريح . ولقد أصبحنا تنشر علينا بين الحين والآخر, الملايين التى يحصل عليها فرد النخبة الإعلاميّة .هم باختصار, سواء كانت لدينا وزارة للإرشادأو الإعلام او مايقال له تليفزيون حكومى أو سواء تمّ خصخصتهم , أحد أجهزة التحكّم العلنى لإدارة استخدامنا لعقولنا .
هم جزء من مشكلتنا فى اكتشاف أخطائنا وتصحيحها, ولتسألوا أنفسكم من الذى ضللّ الجمهور المتعطّش إلى المعرفة ,طيلة السنين الماضية وصنع الكاريزما للخبيث قبل أن يقدر الطيّب على انتزاعها بشقّ الأنفس .
أرجو أن تكون هذه الصورة واضحة , وهم حتّى آخرلحظة يقسموننا حول خطاب الرئيس الأخير,بدلا من تنويرنا حول حس مشترك . الشعب والرئيس , الدولة والجيش والشرطة والقضاء وكلّ المؤسسات , كيف نكون ديمو قراطيين ؟وكلّ شىء يمكن وضعه فى إطار خارطة المستقبل .
من منّا المتقاعس, ومن منّا الكذاب والمنافق والمضلل, ومن منّا الفاسد واللص,ومن منّا الإرهابى ومن منّا الخائن وفرد الطابور الخامس, والذى ينهك طاقة الرئيس؟ فيدفع القائد الأعلى لقواتنا المسلّحة والقائد العام السابق , ومدير المخابرات الأسبق, إلى المناشدة , معلنا عن استعداده ,شخصيا لبيع لحم الكتوف ! عبارة أبويّة , يردّدهها, كلّ مصرى إعلانا عن استعداده للتضحية من أجل أولاده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق