رغم مرور مئات الأعوام على الدراسات المختلفة للتعرف على الزائدة الدودية، فإن الكثيرين يغفلون العديد من المعلومات عنها، ومن أبرز تلك الحقائق وفقًا لما ذكر موقع mentalfloss:
– أطلق عليها المصريون القدماء اسم “دودة البوق”، ووصفوها أنها عبارة عن تذييل بشري في نهاية الأمعاء، واكتشفوها أثناء تحنيط الكثير من جثثهم.
– اعتقد الكثيرون أن الرسام العالمي رونالدو دافنشي، أول من عبر عن وجودها بجسم الإنسان، في إحدى رسوماته التشريحية عام 1492.
– في حجم الإصبع الصغير، وتوجد في نهاية المصران الأعور وبداية الأمعاء الغليظة، أي أنها توجد في الزاوية اليمنى السفلى من البطن.
– اعتقد تشارلز داروين في منتصف القرن التاسع عشر، أن الزائدة الدودية كانت جزءا كبيرا تابعا للمصران الأعور، ومع التطور البيئي والعضوي للإنسان والقردة انكمشت حتى أصبحت في حجمها هذا.
– أجرى مجموعة من الباحثين دراسة عام 2013، أثبتوا فيها تطور هذا الجزء في الثدييات ما لا يقل عن 32 مرة، بين السلالات المختلفة.
– في عام 2015 اكتشف باحثون أستراليون وجود نوع من الخلايا المناعية الليمفاوية داخل الزائدة، والتي يبدو أنها تشجع على إعادة تكاثر البكتيريا التكافلية في القناة الهضمية، والتي قد تساعد الأمعاء على التعافي عند الإصابة.
– في عام 2004 استخرجت من جسم مريض بريطاني يعاني من ألمها، ووصل طولها إلى 6 بوصة، في حين رصدت بحالة مرضية أخرى في عام 2007 وبلغ طولها إلى 8.6 بوصة.
– يحدث انفجار لها في بعض الحالات الطارئة، ويوضح العلماء أنه في حالة عدم علاجها يمكن أن تنتشر بأجزاء البطن وتسبب عدوى خطيرة تسمى بـ “التهاب الصفاق”.
– في عام 1902 سقط بسببها الملك إدوارد السابع حاكم بريطانيا قبل تتويجه بأسبوعين، وزعم الأطباء أنه يمكن أن يتوفى بعد استئصالها، ولكنه أصر على الاستئصال، وكانت الجراحة الأولى من نوعها، وتوج بعد ذلك بعرش بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق