احذر هذه الملفات الخطيرة التي تصل إلى بريدك الإلكتروني

لا يزال “الهاكرز” يعتمدون بشكل كبير على رسائل البريد الإلكتروني المزعجة لاختراق الحواسيب والهواتف الذكية.

وأصبح هذا النوع من رسائل البريد الإلكتروني أكثر تطورًا عما كان عليه في الأعوام الماضية، ورغم ذلك فإنه بالإمكان الوقاية من هذه الرسائل ومرفقاتها، حسب شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.

الشيء الأساسي الذي يؤدي إلى الاشتباه برسالة بريد إلكتروني هو وجود ملف مرفق مع الرسالة، إذ أن 85% من رسائل البريد الإلكتروني الضارة تحتوي على ملفات مرفقة من الأنواع الخمسة التالية:  .DOC – .XLS – .PDF – .ZIP – .7Z.

أول 3 أنواع تعتبر شائعة الاستخدام بشكل كبير كملفات مرفقة مع رسائل البريد الإلكتروني، أما النوع الرابع “ZIP” فيتم استخدامه عند الرغبة في ضغط أكثر من ملف في حزمة واحدة ويعتبر النوع الخامس “7Z” بديل لملفات “ZIP”.

ومن المهم جدًا للمستخدم أن يعرف أن هذه الأنواع من الملفات تعتبر أهم وسائل القراصنة المستخدمة في هجماتهم التي تستهدف الإختراق من خلال البريد الإلكتروني، لذلك يجب الحذر عند رؤية أي ملف مرفق من هذه الأنواع مع رسالة مجهولة المصدر.

ما يجب عليك فعله قبل فتح الرسالة التي تحتوي على ملفات مرفقة على البريد الإلكتروني، هو التأكد من عنوان البريد الإلكتروني للمرسل وما إذا كان شخص تعرفه وتثق به أما لا.

يلي ذلك إلقاء نظرة على عنوان الرسالة وهل هي مكتوبة بأسلوب مألوف مقارنة بالرسائل التي تستلمها من هذا الشخص على افتراض أنه شخص تعرفه بالفعل، حيث يمكن للقراصنة أن يستخدموا عناوين بريد إلكتروني مشابهة لعناوين أشخاص تعرفهم.

إن قيامك بالإجراءات السابقة قبل فتح الرسالة قد يكون صمام الأمان لحمايتك من خطر أي رسالة ضارة تستهدف اختراق جهازك وإصابته بملف خبيث لغرض تعدين العملات الرقميه “Cryptomining Malware” أو فيروس الفدية “Ransomware” أو غير ذلك.

وبناءً على اكتشافات شركة “F-Secure” فإن الكثير من الناس قد لا يدقق في إجراءات الوقاية حيث ارتفع معدل فتح رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على ملفات مرفقة مشبوهة ليصل إلى 14.2 % خلال هذا العام بعد أن كان 13.4 %.

ويبدو أن 14.2% معدلًا صغيرًا لفتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، ويجب الأخذ في الاعتبار الإحصائية المنشورة على موقع “Talos” التابع لشركة “Cisco” حيث يقدر حاليًا عدد رسائل البريد الإلكتروني المزعجة والمشبوهة التي يتم إرسالها يوميًا بحوالي 306 مليارات رسالة ويبلغ 6 أضعاف رسائل البريد الإلكتروني السليمة التي يتم إرسالها يوميًا والتي تبلغ 52.6 مليار رسالة تقريبًا.