مقاله اليوم للكاتب /مأمون البسيونى ليوم 29/8/2018
إنّما يخشى الله من عباده العلماء ! لنستخدم ذكاءنا بأنفسنا فى المقارنة , وصورة لشيخ الأزهر “الطيّب “
فى كتابه
مؤخّرا لقرّاء العربيّة “تاريخ أكثر إيجازا للزمن ” , يورد ستيفن هوكينج وليونرد ملوندينوف ,اسم الرب, لايهم أن يكون إله اليهود أو المسيحيين أوالمسلمين .
فهو يدعونا إلى عدم التوقّف عند تفاصيل ليس لها قيمة.
وأنت لن تستنتج عظمة الرب من إله يفرض نفسه :أنا ربّكم الأعلى ,ولاهو يغرينا بجنّة عرضها السموات والأرض ,يقيم لنا متعا لم تخطر على قلب بشر .
لا.. ولايخيفنا بعذاب قبر ونار موقدة, ويحجب استخدام عقولنا ببلاهات رجال الدين وأنبياء تسندهم المعجزات الخارقة وحلبات السحر والآفاعى تلقف بعضها…وهناك مشاكل ومآسي وحروب تتعلّق بهذه الصورة, وادّعاءات ونصب وكذب أنّ كل ماقيل عنه وحى من السماء صحيح والبشر هم الحمقى ولا يفهمون , ولاتستحقّ أغلبيّتهم إلاّ أن تشارك الحجارة فى تأجيج نارجهنّم !استعدّ لترى الربّ فى نموذج الانفجار الكبير الساخن .
لم يكن هناك وقت كاف فى العالم المبكّر لسريان الحرارة بين المناطق المختلفة .. ويعنى ذلك أنّ الحالة البدائيّة لآبدّ أن تكون متساوية ومنتظمة فى درجة حرارتها فى كلّ مكان .
حتّى يمكن تفسير حقيقة أنّ الخلفيّة الأشعاعيّة الميكرويّة لهادرجة الحرارة نفسها فى كلّ الاتجاهات.
وإلى جانب ذلك , فإنّ معدّل التمدّد الإبتدائى , لابدّ أن يختار بدقّة شديدة, حتّى يظلّ معدّل التمدّد قريبا من القيمة الحرجة للمعدّل اللازم لمنع العالم من الانهيار على نفسه… ومن الصعوبة المفرطة تفسير كيف بدأ العالم بهذا الشكل, إلاّ إذا افترضنا أنّها إرادة الربّ الذى شاء أن يخلق مخلوقات مثلنا…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق