خيال ……… بقلم 
/ ندى محمد 
……….
من أنت …؟
كلما نظرتُ
من شرفة منزلي 
وجدتُك
وكلما أغلقت باب
عربتي تخيلتُك
وكلما سافرت
مع نسمات الليل
أشتقت إليك
وكلما تحملتُ
مشقة العمل
هونت علي صورتك
التي لم تفارق
عيني 
وكلما أشعلت
الموقد
أخاف أن احترق
من هبوب رائحتك
وكلما دعوت أحبتي
كنت أنت معهم
روح بلا جسد 
وكلما شققت أوراق
الحساب والعتاب
أسمع 
صوت
زفير أنفاسك
ترج أذني
وكلما تعودت علي
سماع شهيق الزهور
ذبت أنت علي صدري
كالندي
وكلما ودعت رمال
البحار 
انصهر عبير خطواتك
وأصبح ليلي 
نهار
وكلما سألت وسادة
نومي من هو
الفارس المغوار …؟
ترد علي حيرتي
بصوت هادئ
هذا عشقك الذي
لا ينهار
في صمت الخيال
يألف لك روايات
الفجر
وتنتهي مع كل نهار
يُلبي لك حماقة
أنوثتك
التي تزداد جمال
فهو فاجر وسحار
دعي المحار 
يتكلم
ويشرح لك
من أين يأتي
ذالك العود في
مبخرة العشق
مع كل ليله لا تُختار
……. بقلم / ندي محمد ………
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق