2-الصيـــــام:
يستحب الإكثار من الصيام في أيام العشر، ولو صام التسعة الأيام لكان
ذلك مشروعًا، لأن الصيام من العمل الصالح، قال:
( ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن
النار سبعين خريفًا )
[أخرجه البخاري ومسلم].
ويزداد أجر الصيام إذا وقع في هذه الأيام المباركة، قال النوويّ رحمه الله:
( فليس في صومِ هذه التسعة ـ يعني تسع ذي الحجّة ـ كراهةٌ شديدة،
بل هي مستحبّة استحبابًا شديدًا )
[ شرح صحيح مسلم (8/71)].
ويكفيك من ثواب الصيام أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( من خُتِم له بصيام يوم يريد به وجه الله عز وجل أدخله الله الجنة )
[رواه الأصبهاني، وصححه الالباني في صحيح الجامع ،حديث رقم(6224)].
وفي هذه الأيام يوم عرفة، الذي صيامه يكفر ذنوب عامين ، لحديث أبي
قتادةَ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ عن صيامه:
( إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله )
[ أخرجه مسلم في الصيام (1162)].
يا الله ما اكرم الله صيام (12) ساعة يساوي مغفرة (24) شهر يعني
الساعة بشهرين والدقيقة في عرفة بيوم مما سواه فأين المشمرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق