** تأملات في مناسك الحج :
(3) الذهاب إلى مني ” يوم التروية ” الثامن من ذي الحجة:
– هو من سنة أبينا إبراهيم عليه السلام ؛ إذ يروي أنه لما جاءته الرؤيا أنه يذبح ابنه ، رأي أن يتروي ؛ فعاودته الرؤيا فعلم أنها حق وأنها وحي من الله عز وجل ، فترك مني وتحرك ناحية وادي عرفة لأداء المهمة الشاقة المكلف بها .
– لذا تبدأ مناسك الحج من يوم التروية فيخرج الحاج من مكة في هذا اليوم إلي مني للمبيت بها، وهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم يخرج فجر التاسع إلي عرفة بعد طلوع الشمس .
– وقيل سمي هذا اليوم بالتروية لأن الحجيج كانوا يجهزون المياه ليأخذ وها من مكة أو ذي المجاز الي مني وعرفة ومزدلفة؛ إذ لم يكن بها ماء في الزمن القديم ؛ وكانوا يتركونها هناك ليجدوها بعد نزولهم من عرفات للإقامة يمني أيام التشريق الثلاثة .
– وقيل ان سبب التسمية لهذا المكان ( مني ) أنه لما تقابل آدم وحواء يوم عرفة فتعارفا ؛ انصرفا منها قيل لآدم : تمن. قال : اتمني المغفرة والرحمة ؛ فسمي هذا المكان مني .
ربنا اغفر لنا وارحمنا انك بنا رحيم … واسقنا من حوض نبيك شربة لا نظمأ بعدها أبدا .. وارونا من أنهار الجنة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق