7-الأضحيـة:
شُرعت الأضاحِيَّ تقرُّبًا إلَى اللهِ بدمائِهَا، وتصدقًًا علَى الفقراءِ بلحمِهَا،
والأضحيةُ مِنْ شعائرِ الإسلامِ، وهِيَ رمزٌ للتضحيةِ والفداءِ، وسنةُ أبِي الأنبياءِ
إبراهيمَ عليه السلام ، وهِيَ أحبُّ الأعمالِ إلَى اللهِ فِي يومِ العيدِ،
فعَنِ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
( مَا عَمِلَ آدَمِىٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ إلى أَحَبَّ اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ،
إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ
اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا )
[رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه ]،
و الأضحية سنة مؤكدة يُكره للقادر تركها.
وتجنب في اختيار الأضحية العوراء والعرجاء والمريضة والهزيلة
والعضباء والهتماء، وأفضلها أكرمها وأسمنها وأغلاها ثمناً وقم بذبحها
بنفسك، وإذا وكلت أحداً غيرك فلا بأس بذلك، وأرفق بالأضحية عند ذبحها،
فلا تحد السكين أمامها، ومكنها من الأكل والشرب قبل ذلك، وحدّ شفرتك
قبل ذبحها، ولا تذبح واحدة بحضرة الأخرى.
أخي الكريم :
انوي بالأضحية البر والصلة، وتحقيق التكافل، واطعام الطعام،
وادخال السرور على الفقراء، ومواساة الجائع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق