تلقيت رسالة من إبنة عزيزة. وقارئة متابعة (سُميَّة )
بها هذا السؤال:
( ما الذي تطمحون إليه في المستقبل ؟)
بها هذا السؤال:
( ما الذي تطمحون إليه في المستقبل ؟)
فكان ردي عليها هو:
س ..و ج
س ..و ج
أثـرْتِ شجـوني بهذا السُّؤالِ == فكـيْـفَ أرُدُّ وأنتِ الـذ كِـيَّـة ْ
فأيُّ طُموح ٍ لشيخ ٍ تخطَّى == ثمانـينَ عاماً طِوالاً عـتِـيَّـة ْ
لقد عِشتُ عُمْراً يقاربُ قـرْناً == أمَـدَّ كِ ربيِّ بـهِ يا (سُميَّـهْ)
رأيتُ الحـياة َ كَمَلهى كـبـيـرٍ == وكـلٌّ يمثـلُ في المسرحيـَّـة ْ
رأيتُ الكريمَ ..رأيتُ البخيلَ == رأيتُ الوضاعةَ والأرْيَحِـيَّة ْ
رأيتُ العزيزَ..رأيتُ الذليلَ == رأيتُ الـشهامةَ والبلطجِـيَّـة ْ
رأيتُ الجميلَ..رأيتُ القبيحَ == نفوسٌ كطين ٍ وأخرى زكيَّـة ْ
رأيتُ أناساً كـمثـل الـذبـابِ == رأيتُ أناساً صقــوراً أبـيَّــة ْ
صنوفٌ من الناس..واللـهُ أدْرى == بسِرِّ الـتَّـنـَوُّع بـيـنَ البـريَّــةْ
****
شربتُ من الحلو حتى امتلأتُ == وذقتُ من المـرِّ طعمَ الأسِيَّة ْ
شـبعتُ من الحلـوِ والـمُرِّ حـتىَّ == حَـبَانِي الإلـهُ بأحْـلى هـديَّـة ْ :
هـدية ُ ربـِّي ..قـناعة ُ قلـبي == وتلك القناعة أغْلى عطيـَّــة ْ
فصرتُ قـنوعاً بما قـدْ أتـاني == وعـشتُ لهـذا حـياة ًهَـنِـيَّـة ْ
ترفـَّعْتُ عن مغريات الحياةِ == فلا شـيْئَ فيها يُـثـيرُ الشهِيَّـة ْ
طموحي مِنَ اللهِ غـفرانُ ذنـْبي == لـتصْعَـدَ روحي إلـيهِ نَـقِـيَّـة ْ
فليس لِمَنْ صارفي مِثـلِ سِنِّي == سوى الـبِـرّ حتى تَحين المنيَّـةْ
وليس شعاري اعتزال الحياة == ولكنْ شعاري صلاح الطَّويَّـة ْ
نشاركُ..نبني..نعمِّرُ..لكنْ == صفاء القلوب ..لهُ الأولويــَّـة ْ
شعر : سعيد حسين القاضيْ
13 \ 9 \ 2013
13 \ 9 \ 2013
+كلمة (البرّ) إشارة للتحلي بالصفات التي
وردت في الآية الكريمة 177 – البقرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق