الحب توأمهُ الجمال شعر سعيد حسين القاضي

الحب توأمهُ الجمال



جلس الحبيــــــــبُ إلي حبيبتـــهِ يبثُّ لها هــــــــــــــواهْ

 

يصف العـــــــــذاب المرَّ لو يوماً تخلتْ عن لقــــــــــاهْ

 

فهي الغذاءُ .. هي الدواءُ .. هي الهواءُ .. هي الحيـاةْ

 

وتعلقت عينــــــاهُ بالوجهِ الجميــــــلِ وعانـقـتْهُ مقلتاهْ

 

وجهٌ.. زهـور الـروض ترتـشف الـنـضارةَ من صـباهْ

 

وجـهٌ.. تـعــطَّــرتِ الورودُ بما تنـاثـرَ من شـــــــــــذاهْ

 

وجهٌ.. كــوردٍ في طلـوع الـفـجـرِ طَـهّــــــــــرَهُ نــداهْ

 

وجهٌ.. يُـعـطِّــرُ كلَّ شئٍ لامستـْـــــــهُ وجـنتــــــــــــاهْ

 

هو مثل نور الشمس دفئــــاً .. أوكبـــــدرٍ في عـــــــلاهْ

 

والعين لو رأت الجمـــال .. فهل ستدرك منـتهــــــــاهْ؟

 

إن الجمـــــال بوجهــها الفتــان من صنـــع الإلـــــــــهْ

 

والحب توأمه الجمـــــــال .. همـــا معــاً نبض الحياةْ

 

سمعـــت حبيبتـــه مقالتـــــــــه فذابتْ في هـــــــــــواهْ

 

قالت أحتى الآن؟؟. . حبي لســتَ تعـــرف ما مــــداهْ؟؟

 

والحســـــــن لو مـــلأ الحيــــاة .. بغير عينـــك لا أراهْ

 

وهَـــــوَتْ تهدهــــــده وما في قلبهــا حـــبٌّ ســــــــواهْ

 

سكبت عليـــــــه حنانهــــــا حتى تعانقـــــــت الشفــــاهْ

 

غاب المحب عن الوجـــــــودِ .. وفي بحور الوَجْدِ تاهْ

 

من ديواني: ( قبلات على خد الورق )

شعر سعيد حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق