ماسبيرو أمن قومى بقلم: سمير البرعى

ماسبيرو أمن قومى بقلم: سمير البرعى

الأقباط متحدون - بعد سقطه ماسبيرو .. إعلامي: التليفزيون المصري والصحافة  القومية قضية أمن قومي

هو واجهة من أهم واجهات مصر بما يمتلكه من أمكانيات مادية ( استديوهات وأجهزة تُقدر بالمليارات وشبكات إذاعية وتليفزيونية)، بجانب ثروة بشرية من الإعلاميين المتخصصين في مختلف المجالات.
نشأ في الأساس جهازًا خدميًا بقنواته التليفزيونية، ومحطاته الإذاعية لخدمة الشعب في كل المحافظات، ووسيلة اتصال بين الناس والمسئولين، بجانب الدعاية الحكومية، وتحقيق سياسة الدولة.
كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون أيام جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك قبل زواج السلطة ورجال الأعمال يملك أقوى قوة ناعمة لها تأثير، ليس في العالم العربي أو أفريقيا فقط بل في العالم كله.
كانت وزارة الإعلام تعتبر وزارة سيادية؛ فإن كانت وزارة الخارجية تمثل الدولة والحكومة، فالإعلام يمثل الشعب المصري، ويجمع الشعوب العربية باللغة واللهجة المصرية التي أحبها العرب بنشر المبادئ الأصيلة، والعمل على الترابط بين الإخوة العرب.
كان ماسبيرو ملتقي المبدعين من مصر وكل البلاد العربية، من خلال الحفلات القومية والمهرجانات واستضافة الوفود العربية والأفريقية والسفراء والوزراء العرب والأجانب وغير ذلك كثير، بجانب الأعمال الفنية الدرامية والاستعراضية وخلافه، كان كل ذلك لا يحقق الربح المادى بل أهدافًا وطنية وقومية لا تُقدر بالمال؛ لذلك كانت ميزانية اتحاد الإذاعة والتليفزيون ميزانية مفتوحة،  تعتمدها القيادة السياسية العليا لتقدير ما يتحقق من أهداف سامية.
لن يعوض ماسبيرو أي قناة خاصة، أو  قنوات حتى لو اجتمع كل رجال الأعمال وأجهزة الدولة، لذلك كله أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن لا يسمح لأصحاب العقول الضيقة أن يقتلوا الإعلام المصرى الرسمي، وأن يدمروا ماسبيرو !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق