قنديل أم هاشم و قنديل الحكومة شعر : سعيد حسين القاضي

مع كثرة إنقطاع الكهرباء تأوهَ قلمي وقارن بين

(قنديل أم هاشم) وقنديل الحكومة ..فقال:


(قنديل أم هاشم)..و..قنديل الحكومة

———–
ماذا جنيتُ لكيْ تعاقبي الحكومَة ؟؟
أنا ما طمعتُ بأن أشاركها الوليمَة ْ
كلاَّ .. ولمْ أطلبْ نصيبي في الغنيمَة ْ
أنا مَنْ أطعْتُ ..وما اعتصمتُ
برغم أن معيشتي في ظلها
صارت أليمَة ْ

ما بالها قطعَتْ عليَّ الكهرباء

وما أحسَّتْ أنها ارتكبت جريمَة ْ
هل صرتُ عند حكومتي (الغراء)
ما لي أيّ قيمَة ؟؟

إن كان ذنبي أنني أخطأتُ

حين منحتُ صوتي للحكومَة ْ
فلتعذروني
نيَّتي ياأخوتي واللهِ قد كانتْ سليمَة ْ
****
مِنْ قـبلُ كان (لِأمِّ هاشمَ )
في ظلام ِالليل (قنديلٌ) ..يبثُّ االنورَ
بَسْمَتـُهُ وسيمَة ْ

ما بالُ قنديلُ الحكومةِ مظلمٌ في شارعي..في منزلي
وكأن بَسمتَهُ عـقـيمَة ْ


هل جفَّ فيهِ الزيتُ..أم فـَقـَدَ العزيمَة ْ

وهل الحكومة ُتستفزُّ الناسَ
حتى يقذفوها بالشتيمَة ْ ؟؟

لِـمَ يا حكومةُ أنتِ تفـْتـَعـلينَ أسبابَ الخصومَة ْ؟؟

والشعبُ رغمَ الجَـوْرِ ما زات شـمائـلـُهُ كريمَة ْ
أخلاقهُ الفضلى قويمَـة ْ
لكنـَّهُ لو ثارَ يوماً ..سوف يطعمُكِ الهزيمَة ْ
وستحصدينَ -إذا زرعتِ الشوكَ –
عاقبة ً وخـيمَة ْ
فـتـرَفــَّـقي بالشعبِ واحتضنِيهِ هيَّا يا حكومة ْ
شعر : سعيد حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق