كيف تحافظ على هدوئك أثناء الجدال ؟
في بعض الأحيان قد ينشأ بينك و بين أي شخص ذلك النوع من النقاش، الذي قد يصل إلى مرحلة النقاش الحاد أو الجدال، فتبدأ بقول أشياء، من المؤكد أنك ستندم عليها لاحقا، و ينتهى الأمر بك محملا بجعبة مليئة من تأنيب الضمير و الندم على ما قلته دون أن تجد أي وسيلة لإصلاح الأمور بعد ذلك، فيفضل أن تتجنب الجدال و تحافظ على هدوئك أثنائه.
لذلك سنقوم بتقديم بعض النصائح التي سيساعدك في المحافظة على هدوء أعصابك و تمكنك من الخروج من أي جدال دون مشاكل، فقط بثلاث طرق تحتاج أولا و أخيرا إلا الإرادة القوية لتنفيذها…
فكر جيدا بما ستقوله قبل الجدال
التفكير الجيد فيما ستقوله أثناء الخوض في نقاش ما، هذا على الأرجح سيمنعك من الاعتذار لاحقا، لذا عليك في حال إحتد النقاش، توقف قليلا و خد وقتك في استحضار كلماتك، دون التردد في سؤال نفسك: هل يجدر بي أن أقول كذا و كذا أم لا، و هل ستكون نهايته الاعتذار أم لا!.
التصرف بهدوء أثناء الجدال
في محاولة لتجنب النقاشات التي غالبا ما تنتهي معظمها بالضرب أو الشتم، يفضل الحفاظ على الهدوء و تنجب الكثير من المواضيع الحساسة و التي تثير النقاش إلى نحو أسوء من ذي قبل، و يؤدي بها إلى مشادة كلامية حادة بين الطرفين، قد يكون التزامك بالهدوء حافزا لتهدئة الطرف الأخر ومنعه من الاستمرار في النقاش. لأن أكثر النقاشات التي لا تلتزم بالهدوء و التروي في ايجاد الردود المناسبة، تنتهي بمشادات كلامية و بالصراخ و بالإيذاء النفسي و الجسدي في بعض الأحيان.
التجاهل لفترة معينة أثناء الجدال
إن تجاهل كلا الطرفيين لبعضهما لفترة معينة أثناء الجدال، قد يمنع حدوث كل تلك التصرفات الدرامية المتوقعة من قبل الطرفين، التي سيكون عاقبتها الإعتذار أو تفاقم الأمور إلى الأسوء، التجاهل وحده سيكون كفيلا باعطاء كلا الطرفين الفرصة في التأمل و إدراك كمية الأذى التي قد يسببها استمرار النقاش، فالأهم هو الحوار الذي يجب أن يدور بين كل من الطرفين و ضميره، هل ما يقوم به أو يتفوه به تصرف صحيح أم خطأ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق