12 طريقة فعالة لتجاوز التجارب السيئة

12 طريقة فعالة لتجاوز التجارب السيئة

كل تجربة جيدة أو سيئة هي جزء من الحياة لا يقدر بثمن “

– اسحاق ماريون

كل شخص يعرف ذلك الشعور الذي يحدث فجأة عندما تسترجع ما حدث لك في الماضي مما يقودك إلى الإحباط  وعدم القدرة على التخلص من بعض الأفكار المدمرة.

ولذا سنرى اليوم مجموعة مختارة من الخطوات التي يمكنها مساعدتك في التعامل مع التجارب الصعبة. وهذا لا يشمل فقط الخسارة بأنواعها ولكن أي ذكريات غير سارة يصعب عليك التخلي عنها.

1. توقّف عن التفاعل وتأمل الموقف

عندما تتحدث مع شخص يجعلك تتصرف بشكل عاطفي أكثر من المعتاد، حاول أن تتوقف لحظة عن التفاعل وتتأمل الموقف. أنت بحاجة إلى وقت لتهدأ وتفكّر فيما قلته. وبهذه الطريقة، سيكون هناك أشياء أقل تندم عليها لاحقًا. وفي النهاية، سيتبدد غضبك وتهيجك.

2. انتظر 

غالبًا ما نشعر بالحاجة إلى التعامل فورا مع الموقف أو رد الفعل على ما قيل أو ما حدث على الفور. وعند القيام بذلك، غالبًا ما نتخذ قرارات متهورة. ولذلك يقترح علماء النفس أنه من الأفضل ألا تتسرع، وأن تمنح نفسك وقتًا للتفكير، وستلاحظ أن ما يحدث بعد ذلك مختلف عما كان سيحدث لو تصرّفت على الفور.

3. توقف عن البحث عن شخص لتلومه على ما حدث

نادرًا ما يقوم معظمنا بالعودة إلى الماضي باستمرار بحثًا عن اللوم، بما في ذلك العثور على طرق لإلقاء اللوم على نفسك. ولكن عادة ما يكون هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى التجربة السيئة التي تواجهها الآن فكل شيء يعمل مثل الدومينو وكل شيء يؤدي إلى شيء آخر. فقط اقبل ذلك: ما حدث  حدث وانتهى الأمر. المهم الآن هو إيجاد حل.

4. لا تحاول خلق الاستنتاجات دون فهم ما يعنيه الآخرون حقا

اسأل نفسك هذا السؤال: إذا حاول الآخرون فهم ما تعتقده وما هي دوافعك ، فهل سيتوصلون إلى الاستنتاجات الصحيحة؟ من المحتمل ألا يكون لديهم أدنى فكرة عما يدور في عقلك بالفعل. تنطبق نفس القاعدة فيما يتعلق بالأشخاص الآخرين: هناك احتمال كبير أن تصل أنت بنفسك إلى استنتاجات خاطئة عنهم ، وبقيامك بذلك فإنك تضيع وقتك وتفسد الأمور.

5. تعامل مع أكبر مشكلة في المقام الأول: الغضب

بغض النظر عما حدث لك، فإن أكبر مشكلة يتعين على معظمنا التعامل معها هي غضبنا. فالتعامل مع الغضب يخفف كل المشاعر الأخرى ويدفع بمشاكلك بعيدًا عن الأنظار. حاول أن تهدّئ غضبك بالتأمل أو المشي لمسافات طويلة أو بممارسة الرياضة البدنية. أو بأي نشاط يساعدك على الهدوء.

6. طوّر مهارات جديدة ومارس الرياضة

عندما يركّز عقلك إلى دراسة شيء جديد، فإن عدد الأفكار غير المرغوب فيها في رأسك ينخفض ​​تدريجياً إلى الصفر. في كل مرة نستوعب فيها أشياء جديدا في أفكارنا وخبراتنا ، فإننا نركز عليها إلى درجة كونها تستحوذ كل أفكارنا وتنطبق نفس القاعدة على أي مجهود بدني نقوم به.

7. اكتب كل ما أفكارك السلبية على أوراق ثم تخلص منها

أظهرت الأبحاث أن كتابة كل أفكارنا التعيسة على أوراق ثم تمزيقها يمكن أن يساعدنا في تقليل مستوى التوتر والقلق الذي نشعر به نتيجة لمثل هذه الأفكار. تتيح لك عملية تدوين الأشياء أيضًا فهم مشاعرك بشكل أفضل من بقائها في ذهنك فقط.

8. تذكر أن أفكارك ليست حقائق

الحقائق والأفكار التي ينتجها عقلك ليسا نفس الشيء. عواطفنا لها تأثير جسدي علينا في شكل توتر وقلق وخوف، وهذا يقودنا إلى تفسير الأفكار على أنها حقائق. لكن فكر في الأمر بموضوعية وستدرك أن الحقيقة ليست كذلك وأن أفكارك السيئة هي غالبا أوهام واعتقادات خاطئة بنتها مخاوفك.

9. اكتشف ما يمكن أن تعلمك إياه هذه التجربة وكيف يمكن أن تساعدك في المستقبل

فكر في الدروس التي علمتك إياها تجربتك السيئة، وحاول أن تراها تجربة ثمينة ستفيدك في المستقبل. إذا كان بإمكانك فهم هذه التجربة، فستسهّل على نفسك مهمة تقبّلها وتجاوزها. كل فشل هو فرصة لتصحيح الأشياء والتأكد من نضجك ومن تفكيرك بطريقة إيجابية في المستقبل.

10. لا تعش الماضي مرارًا وتكرارًا

عندما نفكر في الماضي، غالبًا ما نتخيل ما كان يمكن أن نقوله أو نفعله بشكل مختلف لتجنب الأشياء السيئة التي حدثت. لكن هذا لا يختلف عن محاولة تغيير ما حدث منذ ألف عام وهو مستحيل. بدل ذلك ينبغي أن نحاول تجاوز ذلك ومسامحة أنفسنا لنقبل على الحياة مجدّدا.

11. لا تركز طاقتك على التهرب من الأشياء التي تريد نسيانها

حين تستغل طاقتك في محاولة نسيان الأشياء السيئة، فإن عقلك غالبا ما سيجعلها تستقر أكثر، لأن تركيزك عليها يستدعيها باستمرار. بدل ذلك، تصرف بشكل مختلف: املأ عقلك بأفكار بديلة. يؤكد علماء النفس بأن الأفكار الإيجابية القوية يمكن أن تساعدك على الابتعاد عن المسار اللامتناهي للأفكار السلبية. تخيل نفسك تفعل شيئًا جديدًا ومثيرًا أو تخطط بالفعل لشيء ممتع للأيام القادمة.

12. ذكّر نفسك بما كنت عليه قبل ما حدث

عندما نفكر في ذواتنا الماضية ، فإننا غالبًا ما نشعر بالحسرة. ربما لأننا نشتاق لما نتذكر أنفسنا عليه قبل أن ندخل في تجربة انتهت الآن وجلبت لنا الكثير من الألم وجعلتنا أشخاصا كئيبين. لكن ليس عليك أن تنظر إلى الشخص الذي كنته على أنه غريب لا يمكنك أن تكونه مرة أخرى. من خلال تذكر نفسك المحبّة للحياة كما كنت، فإنك تمنح نفسك الفرصة لتصبح ذلك الشخص مرة أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق