لماذا أوصانا الرسول بشرب الماء على 3 مرات !! ‏منشور‏ من قبل ‏‎Aboelmagd Aboelmagd‎‏.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تشربوا واحداً كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن أي: لا تتشبه بالجمل فإنه يشرب مرة واحدة، ولكن اشرب مثنى وثلاث، يعني: على مرتين أو على ثلاث مرات.

وسم الله سبحانه تبارك وتعالى عند الشرب فقل: باسم الله.

والحديث إسناده ضعيف ولكن معناه صحيح كما في الأحاديث الأخرى عنه صلى الله عليه وسلم الذي فيها الأمر بتسمية الله عز وجل عند البدء في الطعام وغيره، كذلك الحمد عند الانتهاء منه.

كثير منا من يسمع نصيحة أنه يجب علينا شرب الماء على 3 دفعات او 3 مرات غلا أننا لا ندرك ان هذه الطريقة أوصانا بها خير البشرية سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كما جاء فى الحديث (عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس فى الشراب ثلاثا) 

بمعنى أنه كان يشرب الماء على ثلاث دفعات ويرتاح ثوانٍ ويأخذ نفساً بين الدفعة والأخرى، وكان يتنفس خارج الإناء وليس داخله، ولعل ذلك لحكمة وفوائد صحية للبدن أوصى بها النبي منذ قديم الزمن وأراد أن يعلمها للمسلمين كي يتبعوها بعده ويمشون على هديه.

فوائد شرب الماء على ثلاث دفعات
من فوائد شرب الماء على ثلاث دفعات:

إنّ الجزء المسؤول عن العطش في الجسم هو الكبد، وعندما يشرب الإنسان الماء دفعةً واحدة يتجه من المعدة مباشرةً إلى الكبد وهذا يجعل الكبد يتفاجأ بكمية الماء الكبيرة مما يؤدي إلى عدم قدرته على العمل بالشكل الصحيح، مؤدياً ذلك إلى تلفه مع مرور الزمن. أما عندما يشرب الماء على دفعات ثلاث فإن الكبد يتهيأ بقدر قليل من المياه ويستوعبها بالشكل المطلوب مما يحافظ على سلامته، ويعمل على ليونته وابتلاله فلا يتآكل الكبد مع الوقت.
إن شرب المياه على دفعةٍ واحدةٍ تجبر الإنسان على كتم أنفاسه لمدة طويلة نسبياً، وهذا لأنّ الماء يتقاطع مع الهواء في منطقة البلعوم مما يضطر الإنسان لتمرير أحدهما دون الآخر فيمرر الماء بدلاً من الهواء، وهذا الأمر يولد ضغطاً كبيراً على جدار الحويصلات الهوائية؛ لأنّ الإنسان يحبس الهواء في الرئتين لفترة طويلة، فيؤدي إلى توسع الحويصلات وقلة مرونتها تدريجياً مع تكرار هذه العادة، مما يسبب مع مرور الزمن انتفاخاً في الرئة والذي يظهر على الإنسان بشعوره السريع بضيق النفس والإجهاد والتعب من أقل مجهود،كما تزرق شفتاه وأظافره، وقد تضغط الرئتان على عضلة القلب مسببةً قصوره عن العمل وبالتالي ينعكس ذلك على الكبد فيحدث فيه تضخم، ثمّ حدوث الوذمات، والاستسقاء.