لمــــــــــــــــاذا ......فدوي الفقي
لمــــــــــــــــاذا ......فدوي الفقي
أراك أكثر الأحيان كباقي الرجال
تفتش في دقائق الأشياء
تبحث في عيني عن صورة ما
تمس يدي بلهفة المشتاق
وأحيانا بحدس الغيرة العمياء
متى تُصدق أنني لست كباقي النساء
أضع الكحل لأجلك في المساء
نعم هذا طبع أصبح عندي
وأجمع حروف كلماتك وأضعها حجاب علي قلبي
نعم
هذا وعد قطعته على نفسي
وأفتخر حين أقول
أنك رجل حياتي الأوحد
حاول أن تفهم
أنني أرضك وأنت لي سماء
أنك القصيدة الأولى ،،، الأخيرة في عمري
وكل كل الرجال في عيني بعدك حروف لاتُنطق
حاول أن تسمعني حين أبكي
وأتركني
أتركني أُسمعك أنين صوتي
لاتقل بعصبيتك المعهودة
كفى ،،، نفذ صبري
أشتاق فيك حبيبي نغمة صوتك
كــموسيقـــــى أسمعها عند يأسي
كخيمة فيها أغفوا إذا جائني في غيابك طوفان خوفي
وكم أتمنى أتمنى
أن تأخذ يدي
وتمشي معي على ضفاف عمري
وتضع وردة في شعري
وتقرأ لي أسرار أهل العشق القديم
وأترك تحكي وتحكي
وتهمس في أذني
غداً سيكون لنا بيتاً
يتمـــــــايل به كل ألــــــــوان الزهـــــــــــــر
آه مـــــــــنك ياعشــــــــــــقي
كم أحلم بغداً قادماً
أنك معه تـأتي
تحمل صدر أبي وحضن أمي
أيا حبي
أيا رجل عمري
مرة حاول أن تفهم ما تقوله عيني
أسمعها
تحقق من مخارج حروفها
إن قالت لك يوماً
أين وعدك؟
يضيق الكون من حولي
إن طال صمتك يا كل ما لي
تحسس مسامات جلدي أن يصيبها جفاف بُعدك الذي طال من غير عذرا ً
وكيف يثقُب الحزن صدري إذا ما قلت لغيري حبيبتي
هكذا زلت لسان هي أدري ،،، والله أدري
وأُشفق على نفسي
أيا نفسي إلى متى إلى متى
كم لي أن أصبر
وأنا منذ وجدتك جنبي
وعرفت أني خرجت من ضلعك القريب من القلب
منذ أن سقطت دمعتك على خدي
وأنا أسئلك لماذا
لماذا
يطول بك الصبر
كل يوم أسمعك
تنطقها عيناك
يداك
لهفتك لدقائق موعد قد يأتي
وأحيانا بقسوة لا يأتي
كلماتك البريئة حد الطفولة النقية
قلها
كم أُحب أن أسمعها منك يوماً
هكذا بلا لحن
من دون قيد
عارية من الكذب
أُحبـــــــــــــــــــــك
سأجمعها صدقني
سأرتديها قلادة حول عنقي
ونغمة لهاتفي
وأعطرها بعطري
وأخفيها
تحت وسادتي....
بين ثياب فرحي
أكتب بين حروفها أسمك و أسمي
ولك عندي عهداً
سأسقيها حتى تُزهر
وتغدوا بستان حب وردي
وسأترك لها الخيار
إذا ما عادت إليك تجري
إن أشتاقت إلى فمك
وقالت عنده بيتي
فقط لاتنسى أنني أشتاق قربك
من خوفي عليك
من حبي
من عشقي الجريح بك دهراً
من إدماني إنتظارك الذي طال
وأظنه لن يمضى
آه ياعمري
لو تدري كم أنا أبكي
حين ألقاك هكذا بوعد على أوراق أشعاري
وحين تقول إلى الغد صغيرتي
وينسى هذا الغد أن يأتي
وتتركني أنزف وحدي
صمتا ً
إنتظاراً
وعود
وردة يتساقط منها يأتي؟ لا يأتي؟سيأتي !!!
هكذا يضيع بهروبك عمرك وعمري
وتبقى تدور
وأخير تضيع منا أجمل أيام الحب
ولا تأتي
وأعود لسؤالك
كيف لنا ألان أن نبدأ
ليس معنا مايكفي من الوقت
لماذا ؟
لماذا ؟
تتركني دائما وحدي
ماذا لو أشتقت لك أكثر وتمنيت لو ألقاك
وأنا أدري أنني أصغر من أقول للعذاب
هذا يكفي
لماذا
أما يكفي
أن تكون كفيك لي الكون كله
حتى أترك بها وجهي
تخيل
هذا أملي
أما يكفي أن يرسمك ثغري بسمة رغم وسع حزني
أما يكفي
تصفعني كل يوم
بوداع لايعرف من قسوته حنان
لماذا تتركني بلا وطن
حتى يباغتني الشوق إليك
ويتوشم الحنين بك
فلا أجد سوى بقايا كلمات كانت يوماً ما لي أرض وطن
لماذا
تبقى كلماتك كالسيف لايعرف سوى لغة القتل
لماذا ؟؟ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق