السيرة الذاتية للفنانة سميحة توفيق

 

السيرة الذاتية للفنانة سميحة توفيق

الفنانة المصرية سميحة توفيق ولدت في الثالث عشر من شهر مايو وذلك في عام 1928 وبرجها الفلكي هو برج الثور، ولدت في مركز منيا الفولي بمحافظة المنيا وهي تنتمي لأسرة فنية لأن شقيقها هو الفنان الطوخي توفيق كما أن عمتها هي الفنانة سميحة الطوخي وهي من أوائل فنانات مصر، عرفت سميحة توفيق بأدوار الإغراء وتألقت فيها وبرزت موهبتها فقدمت كثير من الأعمال الفنية المتنوعة، تمتعت بأنوثة طاغية جعلتها مطمع للكثير من الرجال وعلى رأسهم الملك فاروق ملك مصر.

سميحة توفيق

والدها كان يعمل مروض أسود في السيرك ومن هنا اكتشفها يوسف بك وهبي وهي فتاة في الرابعة عشر من عمرها فقدمها في البداية كراقصة في عدد من الأفلام، ثم عملت في التمثيل وقدمت أكثر من عمل فني من أبرزها هو دورها في فيلم “سلطان” مع الفنان فريد شوقي، كما كان لها دور مميز وشهير في مسرحية “ريا وسكينة” مع النجمة سهير البابلي والفنانة القديرة شادية، ابتعدت عن الفن بسبب زواجها من ضابط في الجيش، ثم انفصلت وتزوجت الموسيقار عطية شرارة ولديها ثلاثة أبناء، توفيت سميحة توفيق في عام 2010 عن عمر يناهز 82 عام.

سميحة توفيق تتعرض لمقلب طريف.. صواني ضخمة في رمضان | بوابة أخبار اليوم  الإلكترونية

الحياة الشخصية للفنانة سميحة توفيق

الفنانة سميحة توفيق التي عرفت بممثلة الإغراء، تزوجت من الدكتور أحمد العربي وهو أحد الضباط وذلك أثناء ثورة يوليو وهو من طلب منها أن تترك الفن وبالفعل اعتزلت الفن لفترة إلى أن انفصلت عنه ورزقت منه بابنتها رابعة، ثم عادت إلى التمثيل مرة أخرى، وتزوجت للمرة الثانية من الموسيقار الكبير عطية شرارة والذي رزقت منه بابنتها هدى وابنها محيي.

بوابة الخبر الفورى

بداية المشوار الفني للفنانة سميحة توفيق

بدأت الفنانة المصرية سميحة توفيق مسيرتها الفنية وهي في عمر 14 عام عندما اكتشفها الفنان يوسف وهبي فقدانها من خلال فيلم “ليلى في الظلام” والذي تم عرضه في عام 1944 وكانت وقتها تبلغ من العمر 16 عام وفي نفس العام شاركت في فيلم “غرام وانتقام” مع يوسف وهبي، ثم توالت أعمالها الفنية المتنوعة إلى أن قدمت آخر أفلامها وهو فيلم “الملائكة لا تسكن الأرض” في عام 1987، وزادت شهرتها كثيراً في مسرحية “ريا وسكينة” وكانت منها جملتها الشهيرة “هننزلوا البدروم يعني هننزلوا البدروم”، وكذلك ضحكتها المميزة وقدمت شخصية “الهبلة الحمارة أم بدوي” كما عرفت في المسرحية وكانت هي آخر أعمالها.

سميحة توفيق ويوسف بك وهبي

تحدثت الفنانة سميحة توفيق في آخر حوار لها قبل وفاتها عن مكتشفها الفنان يوسف وهبي فقد قالت: “أنا من الصعيد ولدت في منيا الفولي في محافظة المنيا وكان والدي يعمل مروضاً للأسود في السيرك والذي ينتقل به عبر جميع المحافظات المصرية، وذات يوم شاهدني يوسف بك وهبي وقال لوالدي: هذه البنت فنانة ممتازة وملامحها جذابة، وكان عمري وقتها 14 عام وكنت أرتدي الحجاب ورفض والدي في أول الأمر لكن يوسف وهبي أقنعه وخلعت الحجاب ودخلت الوسط الفني لأكون ممثلة، ولكن اكتشف يوسف وهبي موهبتي في الرقص لذلك استعان بي كراقصة في عدد من الأفلام وبعد ذلك حاول منتجون كثيرون دفعي للرقص ولكني رفضت وفضلت التمثيل”.

 

علاقة سميحة توفيق بالملك فاروق

ذكرت الفنانة سميحة توفيق أثناء حوارها علاقتها بالملك فاروق فقالت: “كان يمكن أن تكون بيني وبين الملك فاروق علاقة ولكن هذا لم يحدث بسبب تحية كاريوكا فقد كانت تعرفه جيداً وهي من أنقذتني من “مفرمته”، فقد كان هناك صراعاً دائماً بين الملك فاروق والفنان الراحل رشدي أباظة على الجميلات سواء داخل الوسط الفني أو حتى خارجه، وفي سهرة جمعت بيني وبين الملك فاروق حضرتها الفنانة تحية كاريوكا لمحت تحية أن الملك يتفحص جسدي ويدقق النظر في ملامحي، فقالت لي: “ياريت تروحي يا سميحة عشان في خناقة دلوقتي هتقوم بين أباظة وواحد من رجال الملك”، وبالفعل خرجت من الأوبرج ولم أدخله بعد ذلك بناءً على نصيحة تحية كاريوكا”، وتابعت حديثها: “لقد أنقذتني تحية كاريوكا من رجال لهم طباع الذئاب وأبعدتني عن جو غريب، وكذلك كانت أمي ترافقني في العمل وكان لحرصها الزائد علي وحماية لي من الذئاب أيضاً”.

كيف أصبح شكل سميحة توفيق فى أخر ظهور بعمر 82 أنقذتها تحية كاريوكا من الملك  فاروق وشقيقها فنان مشهور - مجلة الحياة

 

سميحة توفيق تتحدث عن سنواتها الأخيرة

سميحة توفيق قالت أن مسرحية ريا وسكينة كانت آخر أعمالها الفنية واعتزلت بعدها الفن بشكل نهائي، وقالت: “ولأنني لم أدخر مالاً لمواجهة الزمن، فعرف الفقر الطريق إلي ومن يومها وحتى هذه اللحظة ترسل لي شادية مبلغاً مالياً من آن لآخر مع أحد أقاربها فهي الوحيدة التي تسأل عني ولها في عنقي دين كبير، أما تحية كاريوكا فهي الفنانة الوحيدة التي وقفت بجانبي في البدايات وهي كما يقول المثل (ست بميت راجل)، ورغم أنها كانت نجمة كبيرة إلا أنها وقفت بجانبي وساعدتني في مشواري الفني، والحقيقة أنها كانت ست جدعة ولن أنسى لها مساعدتها لي عندما أصبت بمرض الكبد في بداية حياتي، فتحملت نفقات علاجي وأصرت على دخولي المستشفى ولم تسمح بخروجي رغم ارتفاع تكلفة العلاج إلا بعد أن أوشكت على الشفاء، أما نعيمة عاكف فقد كانت ابنة عمتي ورغم ذلك لم تقدم لي أي شيء”.

خبر ابيض | في ذكرى ميلاد سميحة توفيق .. رفضت حب فؤاد المهندس وأنقذتها تحية  كاريوكا من الملك فاروق وتكفلت شادية بعلاجها

علاقة سميحة توفيق بالفنان فؤاد المهندس

تحدثت الفنانة سميحة توفيق عن علاقتها بالفنان فؤاد المهندس وكيف رفضت عرض الزواج به فقالت: “كان فؤاد المهندس يحبني جداً وطلب يدي للزواج قبل زواجه من شويكار وكان ردي عليه بكلمة واحدة (خلينا اخوات)، ومضت العلاقة بيننا على هذا النحو ولكن كنت ألمس في عيونه حب العشاق وعندما تقدم بي العمر وبدأت أعاني من ضيق الحال وصعوبة العيش مد لي يد العون ولم يتخل عني وتلك هي عظمة العلاقات الإنسانية”.

سميحة توفيق تتحدث عن سبب غيابها عن دور البطولة

صرحت الفنانة سميحة توفيق في آخر لقاء معها عن سبب تغيبها عن أدوار البطولة رغم موهبتها الرائعة فقالت: “أصبت في شبابي بمرض هشاشة العظام وفقدت القدرة على الحركة وكنت إذا أظهرت جسدي وارتديت فستاناً عارياً في أحد الأفلام أصاب بألم شديد في كل عظامي وألزم الفراش لمدة أسبوعين، وهذا ما أربك حياتي وأثر على انطلاقتي الفنية فقد كان يمكنني الوصول إلى دور البطولة المطلقة ولكن المرض عطلني وأربك أحلامي”.

سميحة توفيق

أفلام سميحة توفيق

  • فيلم “غرام وانتقام” عام 1944.

  • فيلم “ليلة الدخلة” عام 1950.

  • فيلم “حسن ومرقص وكوهين” عام 1954.

  • فيلم “عفريت سمارة” عام 1959.

  • فيلم “نحن لا نزرع الشوك” عام 1970.

  • فيلم “الملائكة لا تسكن الأرض” عام 1987.

مسرحيات سميحة توفيق

  • مسرحية “ركن المرأة” عام 1956.

  • مسرحية “مولود في الوقت الضائع” عام 1977.

  • مسرحية “ريا وسكينة” عام 1982.

  • كما شاركت في مسلسل “الشهد والدموع”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق